أردوغان جسر الإرهاب إلى ليبيا.. فى كاريكاتير اليوم السابع

الأحد، 19 يناير 2020 08:02 م
أردوغان جسر الإرهاب إلى ليبيا.. فى كاريكاتير اليوم السابع كاريكاتير اليوم السابع
أحمد قاعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تفاعلت ريشة فنان الكاريكاتير أحمد قاعود مع قرار راعى الإرهاب التركى رجب طيب أردوغان بإرسال إرهابيين إلى ليبيا للقتال ضد الإرادة الشعبية الليبية، وتصدير العناصر الإرهابية إلى ليبيا، ضاربا عرض الحائط بالقرارات الدولية ومصالح الشعب الليبي.

 

وانطلقت اليوم الأحد اجتماعات مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية بمشاركة دول إقليمية ودولية فى مقدمتها مصر، وذلك لبحث توحيد الموقف الدولي حول آلية حل الأزمة الليبية ودعم أى حل سياسى تتفق عليه الأطراف السياسية الليبية، ومن المتوقع أن تتقدم القاهرة بورقة تتضمن كافة العناصر التى تم التوافق عليها لحل الأزمة، ومنها آلية واضحة الملامح تشمل تسريح الميليشيات وجمع أسلحتها، وإعادة بناء وتأهيل المسار السياسى والاقتصادى، الدعوة لوقف إطلاق النار، وضرورة أن يتبع ذلك مسار سياسى شامل يضم كافة الأطراف ويتعامل مع الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية.

 

وأصدر مشايخ القبائل الليببة والعربية، بيانا للرد على الغزو التركى، وإسقاط مخططات أردوغان فى المنطقة، والتأكيد على مساندة الجيش الوطنى الليبى على أنه الجهة الشرعية الوحيدة لمواجهة الإرهاب وحماية حقوق الشعب الليبى.

أردوغان جسر الإرهاب إلى ليبيا
أردوغان جسر الإرهاب إلى ليبيا

 

وأعلن مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى، خوسيب بوريل، الثلاثاء الماضى، إنه يتعين على الاتحاد الأوروبي العمل من أجل وقف إطلاق النار في ليبيا وحث تركيا على عدم إرسال خبراء عسكريين وفرق فنية لدعم الحكومة الليبية المعترف بها دوليا.

 

وفى سياق متصل أكد وزير الخارجية سامح شكرى أن الصراع فى ليبيا قائم منذ عدة سنوات، مشيرا إلى أن مصر بذلت جهود كبيرة لتقريب وجهات النظر بين أبناء الشعب الليبى، وأكد وزير الخارجية سامح شكرى فى مؤتمر صحفى مشترك مع وزراء خارجية قبرص واليونان وفرنسا أن مصر تدعم الحل السياسي للأزمة الليبية، مشيرا إلى أن التزام المجلس الرئاسي بتمثيل كافة المناطق الليبية وهذا غير محقق، مشددا على أهمية اعتماد الحكومة عبر مجلس النواب.

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة