مواطن يتهم طليقته بتزوير شهادة ميلاد طفليه حتى تستمر فى شغل منزل الحضانة

السبت، 18 يناير 2020 02:59 م
مواطن يتهم طليقته بتزوير شهادة ميلاد طفليه حتى تستمر فى شغل منزل الحضانة محكمة الأسرة-أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقام مواطن استئناف على حكم استمرار شغل مطلقته مسكن الحضانة محل زواجهما، مدعيا أنها قامت بتزوير شهادة ميلاد الطفلين التى أرفقتها مع دعواها، وذلك لضمان استمرار شغلها للفيلا المملوكة له، ليؤكد:" طليقتى تبتزنى منذ طلاقنا من 4 سنوات، واستولت على معظم ممتلكاتى، ورفضت رؤيتى لأبنائى، وتعيش وأهلها وأصدقائها على النفقات التى أرسلها لهم، بخلاف إهمالها فى رعايتهم وتربيتهم".
 
وتابع الأب ع.م.س، أثناء جلسات القضية، في مطالبته بتسليمه لمنزله بعد انتهاء فترة حضانة طليقته، وتحديد جلسة لتخير أبنته وأبنه التؤام، مع من يعشون:" عشت سنوات طويلة مع زوجتى السابقة، تحملت تسلطها وعنفها ضدى، وتصرفاتها التي لا يقبلها رجل شرقى على نفسه، فهى لا تضع حدود للتعامل مع اصدقائها الرجال بالعمل، وتجبرنى علي قبول سفرها برفقتهم، مستخدمة سلاح أطفالى".
 
وتابع الزوج:" فاض بي الكيل وقررت تطليقها، فجن جنونها، وأصبحت تلاحقنى بالدعاوى، لتتحصل على مئات الآلاف منى، خلال 4 سنوات مرت على طلاقنا، رغم أنها غير أمينة على رعاية أولادى، وتسبب لهم الإحراج بمدرستهم، مما دفعهم لرجائى أكثر من مرة بالإنتقال للعيش معي، ولكن والدتهم أصرت على مساؤمتى على منحها الفيلا المملوكة لى والتي تشغلها حتى الآن في مقابل الأطفال، وهو ما رفضه، مما جعلها تقدم على التزوير والأفعال غير القانونية والشهود الزور".
 
يذكر أن مسكن الزوجية، هو المكان الذى يقيم فيه الزوج وزوجته وأولاده إقامة فعلية، أيا كانت طبيعة هذا المسكن، وهو حق لكل حاضنة سواء أكانت الأم المطلقة أو غيرها، ووفقًا للمادة 18 من القانون رقم 25 لسنة 1929، على الزوج المطلق أن يهيئ لصغاره من مطلقته، ولحاضنتهم، المسكن المستقل المناسب فإذا لم يفعل خلال مدة العدة، استمروا فى شغل مسكن الزوجية المؤجر دون المطلق مدة الحضانة.
.
ويخير القاضى الحاضنة بين الاستقلال بمسكن الزوجية وأن يقدر لها أجر مسكن مناسب للمحضونين ولها، فإذا انتهت مدة الحضانة فللمطلق أن يعود للسكن مع أولاده إذا كان يمتلكه.
 
 
 
 
 
 
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة