انطلاق مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية غدا بمشاركة إقليمية ودولية.. قبائل ليبيا تعلن وقف إنتاج النفط احتجاجا على تخصيص عوائده للمرتزقة السوريين.. والمتحدث باسم الجيش الليبى يكشف عن إنشاء الأتراك منظومة دفاع جوى

السبت، 18 يناير 2020 03:00 م
انطلاق مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية غدا بمشاركة إقليمية ودولية.. قبائل ليبيا تعلن وقف إنتاج النفط احتجاجا على تخصيص عوائده للمرتزقة السوريين.. والمتحدث باسم الجيش الليبى يكشف عن إنشاء الأتراك منظومة دفاع جوى أحمد المسمارى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 

تنطلق غدا الأحد اجتماعات مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية بمشاركة دول إقليمية ودولية لبحث توحيد الموقف الدولي حول آلية حل الأزمة الليبية ودعم أى حل سياسى تتفق عليه الأطراف السياسية الليبية.

 
وفي تطور خطير قبيل عقد المؤتمر الدولي أقدمت عدد من القبائل الليبية على تعطيل ووقف إنتاج النفط والغاز في عدد من الحقول إحتجاجا على استغلال المجلس الرئاسي الليبي لعوائد النفط في دعم المرتزقة السوريين الذين ترسلهم تركيا إلى طرابلس.
 
 
بدورها أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها العميق إزاء ما يجري من تعطيل أو وقف لإنتاج النفط في ليبيا.
 
وأوضحت البعثة الأممية في بيان لها أن هذه الخطوة ستكون لها عواقب وخيمة أولاً وقبل كل شيء على الشعب الليبي الذي يعتمد كلياً على التدفق الدائم للنفط. كما سيكون لهذه الخطوة أيضاً تداعياتها الهائلة التي ستنعكس على الوضع الاقتصادي والمالي المتدهور أصلاً في البلاد.
 
وحثت البعثة جميع الليبيين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس بينما تستمر المفاوضات الدولية في التوسط لإنهاء الأزمة الليبية التي طال أمدها، بما في ذلك التوصية باتخاذ تدابير لضمان الشفافية في تخصيص موارد الدولة.
 
 وجددت البعثة الأممية التأكيد على أهمية الحفاظ على سلامة وحيادية المؤسسة الوطنية للنفط".
 
بدوره قال المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري إن ما حدث من وقف لتصدير النفط عمل جماهيري، مؤكدا التزام القيادة العامة بحماية إرادة الشعب الليبي.
 
 
وقال المسماري في مؤتمر صحفي مساء الجمعة إن القيادة العامة محتفظة بحقها في الرد على خرق المليشيات وتركيا لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن أنقرة استغلت مفاوضات موسكو وأرسلت عتادا وعسكريين ومرتزقة إلى طرابلس.
 
أكد المتحدث الرسمي بأن القيادة العامة تخوض اجتماعات دبلوماسية وتضع حرية وكرامة الوطن أهم دوافعها، مشددا على عدم الرضى بالمساومة على حساب طموحات وتضحيات الشعب الليبي أو الرضوخ لأي من التهديدات على كافة المستويات .
 
 
وأشار المتحدث أمام وسائل الإعلام الأجنبية إلى رصد أجهزة القوات المسلحة اختراقا لوقف القتال في أكثر من محور وأكثر من نقطة عمليات.
 
واستطرد: “لا زلنا نحترم وقف إطلاق النار ونعطي فرصة إلى الأصوات التي تدعو إلى فك المليشيات ومحارة الإرهاب وإعادة تنظيم الدولة الليبية فرصة أكبر لإقناع ما يمكن إقناعهم في طرابلس ومصراتة للعودة على صوت الحق والوطنية”.
 
وأوضح المسماري أن هذه الفرصة تم استغلالها من قبل الغزاة الأتراك، وقال: “الاتراك وهم يحاورون بوزراء خارجيتهم ودفاعهم في موسكو كانت هناك شحنات من الأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية يتم نقله إلى ليبيا بحرا وجوا، ونقلوا ذلك تحت أعين القوات المسلحة”.
 
واستكمل المتحدث الرسمي: “رصدنا تركيب الأتراك منظومة دفاع جوي “منظومة هوك الأمريكية” في مطار معيتيقة، وتم إنزال مجموعة مدرعات وآليات مسلحة ومرتزقة وعسكريين أتراك، وتم إنشاء قاعدة لاستقبال باقي القوات في طرابلس”.
 
 
وواصل المسماري: “نرفض رفضا تاما التدخل في إرادة الشعب الليبي، وعلينا مسؤولية حماية شعبنا في أي مرحلة وخطوة يقوم بها، نحن جنودك وجاهزين ونرصد ما يحدث على ساحة العمليات من العيشة غرب سرت إلى منطقة الحدود التونسية”.
 
 
إلى ذلك، نظم أهالي سرت مظاهرة مساء الجمعة، ضد التدخل التركي الغاشم فى ليبيا، ومساندة للجيش الوطني الليبي، حيث رفع المتظاهرون لافتات ضد العدوان التركي والمرتزقة السوريين، إضافة لصور للمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية.
 
وتأتي المظاهرة بعد أن تظاهر أهالي بنغازي ظهر الجمعة رفضاً للتدخل العسكري التركي ، بعد قرار البرلمان التركي إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا بموجب الاتفاق الموقع مع فائز السراج رئيس حكومة الوفاق.
 
وأحرق أهالي طبرق، العلم التركي، وصور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسط هتافات مؤيدة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حليفة حفتر.
 
وكشفت وسائل إعلام تركية، أنه تقرر تعيين قائد عسكري برتبة عميد، يُدعى، “خليل سويصل”، لتدريب القوات التابعة لحكومة فائز السراج في ليبيا، وحسبما ذكرت وكالة “ستيب” السورية، نقلاً عن وسائل الإعلام التركية، كان “خليل سويصل”، يدُرب فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا في شمال سوريا، موضحة أنه كان يتولى قيادة فرقة مشاة تُسمى “سيرناك” بتركيا، وقائدًا للواء الثالث في القوات الخاصة التركية.
 
كان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قال الأربعاء، إن فريق تدريب وتعاون تركي يعمل الآن في ليبيا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة