أكرم القصاص - علا الشافعي

القطريون غاضبون من فضائح تنظيم الحمدين.. تميم يدمج "المثلية" و"الاغتصاب الزوجي" ضمن مناهِج الطلاب فى الدوحة..الشعب القطرى يعتبر المناهج الجديدة كارثة على مجتمعه.. والنظام القطرى ينهى الخدمات المجانية للمواطنين

السبت، 18 يناير 2020 10:42 م
القطريون غاضبون من فضائح تنظيم الحمدين.. تميم يدمج "المثلية" و"الاغتصاب الزوجي" ضمن مناهِج الطلاب فى الدوحة..الشعب القطرى يعتبر المناهج الجديدة كارثة على مجتمعه.. والنظام القطرى ينهى الخدمات المجانية للمواطنين تميم بن حمد أمير الإرهاب
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حالة غضب عارمة تنتاب القطريين بعد قرار تنظيم الحمدين بوضع موضوعات تتعلق بالمثلية فى مناهج الطلاب بالمدارس القطرية فى الوقت الذى منع فيه النظام القطرى الخدمات المجانية للشعب القطرى، حيث كشف تقرير قناة "مباشر قطر"، التابعة للمعارضة القطرية، انتشار موجة غضب واسعة بين المواطنين القطريين بسبب المناهج الدراسية الجديدة التي أقرتها وزارة التعليم القطرية، بإجبار من منظمة الأمم المتحدة، والتى تخالف كافة العادات والتقاليد الخاصة بالشعب القطرى، وتؤدى إلى تربية غير صحيحة للأطفال القطريين، حيث اعتبر المواطنون أن المناهج الجديدة تعد كارثة تهدد المجتمع القطري، وتؤثر على عقول النشء، بسبب ما تحتويه من مواد دخيلة على العرب والإسلام.

  

 وفى السياق ذاته أكد موقع قطريليكس، أنه من بين المواضيع التي تطرقت إليها المناهج الجديدة، الصحة الإنجابية، والمثلية، والاغتصاب الزوجي، مؤكدين أنها تهدد أمن وسلامة المرأة القطرية، لافتاً إلى أن المواطنين القطريين أكدوا أن تلك المصطلحات كانت سبب فساد حياة المرأة في الغرب، رافضين دمج تلك المناهج وفق كتب الطلاب. المناهج أصدرتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية ووزارة التعليم والتعليم العالي، كخطوة استباقية لإثبات انفتاحية قطر على المجتمع الغربي للعالم، قبل تنظيم مونديال 2022.

وفى ذات الإطار أكد موقع قطريليكس، أنه بعد إنفاق أموال خزينة قطر على الإرهاب ودعمه في المنطقة، صارت الحكومة القطرية تبحث عن مصادر دخل جديدة، غير مبالية بمتاعب وهموم المواطن القطري، حيث أعلنت الحكومة القطرية، عن فرض رسوم جديدة على بعض الخدمات للمواطنين القطريين، وهي الصرف الصحي والمياه والطرق والتي تشمل الأفراد والمنشآت، والتي كانت في وقت سابق جميعها مجانا.

وذكر الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن بيان صادر عن "هيئة الأشغال العامة فى قطر"، أكد أنه سيتم معاملة غير القطريين والقطريين والمنشآت أيًا كان نوعها باحتساب رسوم خدمة الصرف الصحي بنسبة 20% من قيمة فاتورة المياه الشهرية، وقال البيان إنه ستكون رسوم خدمة توصيل شبكة مياه الصرف الصحي لمنازل القطريين (المنزل الثاني وأكثر) 12 ألف ريال قطر.

مدير هيئة الأشغال العامة فى قطر قال: أما منازل غير القطريين (المنزل الأول فقط) ستكون رسوم الخدمة 6 آلاف ريال، أما توصيلها إلى المنزل الثاني وأكثر فستكون رسوم الخدمة 12 ألف ريال، وبخصوص توصيل شبكة مياه الصرف الصحي للمنشآت أيًّا كان نوعها فستكون رسوم الخدمة 12 ألف ريال، وتتضمن الرسوم الجديدة المنشآت المستخدمة للمياه المعالجة بدفع الكلفة الفعلية للتوصيل، كما تشمل الرسوم الجديدة تحصيل رسوم استعمال المياه المعالجة (300 ريال)، فيما يتم تحصيل رسوم 10 دراهم عن كل متر مكعب لضخ المياه الجوفية، وفقًا للبيان.

وتابع موقع قطريليكس: شملت القرارات الجديدة، وضع رسوم لخدمة الطرق بقيمة 5 آلاف ريال كرسم ثابت يدفع عند تقديم طلب لنقل الأحمال غير الاعتيادية، و100 ريال لطلب معاينة موقع الحادث لتقدير كلفة الأضرار اللاحقة.

يأتى هذا فى الوقت الذى يهتم فيه النظام القطرى فقط بدعم التنظيمات الإرهابية، وضخ مليارات الدولارات.

وفى وقت سابق كشفت المعارضة القطرية كواليس زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني الأخيرة، إلى إيران فى 13 يناير الماضى، حيث طلب تميم من السلطات الإيرانية تعزيز تواجد عناصر الحرس الثورى الإيراني في الدوحة لحماية نظامه وزيادة أعداد عناصره، لاسيما المتواجدة داخل قصره التي تحمى عرشه منذ عام 2017 عندما استجابت طهران له ومنحته عناصر من الحرس لحمايته وقمع أي تظاهرات شعبية داخل الدوحة.

 

وأكدت المعارضة وفقًا لمصادر لها من داخل الدوحة، أن طلب تميم يعد آخر حلقة في سلسلة استقواء قطر بالنظام الإيراني، وأضافت أن أمير قطر الداعم للإرهاب ذهب بنفسه للمرة الأولى إلى طهران بعد أن أرسل وزير خارجية في الأسبوع نفسه للقاء مسئولي إيران، لجلب دعم طهران لآل ثاني، بعد أن مدته استخبارات دولية تقارير تفيد بحدوث انقلاب وشيك على حكمه من داخل القصر الحاكم، وأن الشعب القطري يتأهب الفترة المقبلة للخروج في احتجاجات مناهضة له بدعم من أحد أمراء آل ثاني للقضاء على نظامه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة