- رضوى حسن ورحمة خالد جزء أصيل من الشاشة ونجحنا بشكل كبير والمشاهد أحبهما ويتفاعل معهما
احتفلت DMC بعيد ميلادها الثالث، بحضور مذيعيها سناء منصور، وجاسمين طه، ورامى رضوان، وإيمان الحصرى، وهبة ماهر، ونهى عبد العزيز، والشيخ خالد الجندى، والداعية رمضان عبد المعز، ورضوى حسن، ورحمة خالد، وسارة حازم، وهو الاحتفال الذى شهد تقديم عدد من الفقرات المفتوحة مع نجوم الفن، حيث شمل الاحتفال ظهور النجم أمير كرارة، والذى كشف الكثير من الكواليس حول مسلسله الجديد «الاختيار»، إضافة إلى النجم ماجد المصرى والنجمة نجلاء بدر والمخرج الكبير خيرى بشارة.
«اليوم السابع» التقت الكاتب الصحفى محمود مسلم رئيس شبكة DMC للحديث معه حول الشاشة فى عيد ميلادها الثالث، وعن التحديات والأهداف التى تسعى الشبكة لها بعامها الجديد فى 2020، إضافة إلى جديد الشبكة واستعداداتها لاستقبال شهر رمضان.
فى البداية ما هى الطموحات والأهداف التى تسعون إليها فى العام الثالث لـdmc؟
نتطلع فى 2020 إلى الأفضل، وذلك من خلال باقة كبيرة من البرامج الترفيهية والاجتماعية والسياسية، إضافة إلى المسلسلات التى أصبحت علامة مميزة تميز شاشة dmc، والحمد لله النجاح الذى حققته الشاشة على مدار 3 سنوات جعل الشاشة رقمًا مهمًا فى معادلة الإعلام المصرى، ولكنه وضع الكثير من المسؤولية علينا، خاصة أن الشاشة لها قبول كبير لدى قطاع كبير من المشاهدين، ولكن المطمئن فى الأمر هو أن dmc بها نخبة من أهم الإعلاميين على الساحة وفريق العمل الخاص بها من أفضل وأمهر العاملين فى السوق الإعلامى، ولذلك نضع عينينا على المشاهد وإرضائه من خلال تقديم وعى حقيقى من خلال نقل أمين للمعلومة والتحليل الشامل، واحتفالنا بمرور 3 أعوام يجعلنا نفكر دومًا فى كيفية السعى وراء مزيد من التميز الذى يرضى طموحنا، فخلف الشاشة التى يراها المشاهد الكثير من التفاصيل التى صنعت هذا التميز، وكلها تفاصيل عزيزة علينا جميعًا قدمها أشخاص أكفاء سواء لا يزالون يعملون معنا أو قاموا بواجبهم وغادرونا ونتذكرهم بكل خير، والحمد لله نعمل فى ظل إدارة مركزية لمجموعة إعلام المصريين والمنتج تامر مرسى والذى يقدم لنا دومًا أعمالًا متميزة نسعد بها ونسعد بالتعاون من خلالها.
المشاهد حاليًا أصبح ملولًا، فما هى الخطوات التى من خلالها تجذبونه لمشاهدة dmc خاصة فى ظل تنامى قوة السوشيال ميديا واليوتيوب؟
هذا بالنسبة لنا هو التحدى الأكبر والذى نعمل عليه دومًا، حيث نحاول الحفاظ على مشاهد الشاشة والتواجد بشكل كبير على السوشيال ميديا واليوتيوب، والأرقام التى حققتها الشبكة على السوشيال ميديا لا تصدق فرغم حالة الاستقرار التى نعيش فيها بالمقارنة بالفترة فيما بعد 2011 وحالة الصخب التى كانت على السوشيال ميديا، إلا أننا حققنا أرقامًا جيدة جدًا على مستوى عدد المتابعين ونسب المشاهدات على اليوتيوب، لذلك فنحن نراهن على المشاهد العادى التقليدى الذى يفضل مشاهدة الشاشة مباشرة وجيل الشباب ممن يفضلون اليوتيوب والمتابعة من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، والسر يكمن دومًا فى احترامنا للمشاهد ولعقله وللثقافة والقيم المصرية من خلال ما نقدمه على الشاشة، فالبرامج نحرص على أن تكون هادفة ولا تعتمد على الصوت الصاخب أو النظريات الجدلية، حيث نقدم الحوار الهادئ والوعى الحقيقى والانفراد الحقيقى والتحليل الذى يفيد المشاهد وينير له زوايا مختلفة قد تكون غائبة عنه.
كيف تتعامل الشبكة مع فكرة الترند السائد على مواقع التواصل الاجتماعى وسيطرته على بعض وسائل الإعلام؟
لا أستطيع أن أنفصل عن المجتمع والترند هو تعبير عما تتناوله السوشيال ميديا من أحداث وما يشغل بال المتابعين، وبالتالى لا أستطيع تجاهله بشكل كامل ولكن أستفاد من الترند وفقًا للقيم والمعايير الخاصة بالقناة وأولوياتها، وفى أحيان كثيرة نعالج أخطاء السوشيال ميديا وأطوع الترند لصالح الشاشة والمشاهدين، ولكنى لا أجرى وراءه أستفيد منه بما يتوافق معى، وأحيانًا نقوم بمهاجمة الترند نفسه خاصة أن بعض الترندات وراءها لجان إلكترونية نفضحها ونفضح أهدافها.
الإعلامية سناء منصور ذكرت فى حديثها لـ«اليوم السابع» عن الحميمة والهدوء والدفء الأسرى الذى تتمتع به القناة فكيف قمت بذلك؟
الفضل فى ذلك يعود لمؤسسى الشبكة فهم من أرسوا القيم والعلاقات الجيدة، وكما يعلم الجميع مناخ العمل الذى يكون من وراءه شهرة دائمًا ما تكون هناك مشكلات بين العاملين وبعض، ولكن الحمد لله لا يوجد ذلك داخل الشبكة فهى تضم نخبة متميزة من الإعلاميين على المستوى الخلقى والمهنى، وتلك الحالة لم نصنعها وإنما العاملون تلاقوا على حب الشاشة وحب بعضهم البعض، وإدارة dmc لديها معايير أداء وأى شخص يجتهد يحصل على فرصته كاملة فنحن نتعامل بشفافية مطلقة واجتهاد.
شاشة dmc تبنت أصحاب الهمم كمذيعين على الشاشة وهو أمر نادر الحدوث فكيف تقييمك لتلك التجربة؟
أول من بادر بذلك كان المهندس طارق إسماعيل، رئيس مجلس إدارة الشبكة السابق، هو من حرص على ذلك وقتها وضم المذيعة رضوى حسن ثم الزميل العزيز هشام سليمان رئيس الشبكة السابق قام بضم رحمة خالد، وطوال الوقت نتعامل معهم باعتبارهم أخواتنا وزملاء عمل ولا نتعامل بتميز معهم ولا نشعر أننا نعطيهم حقًا ليس من حقهم، فهم جزء أصيل من الشاشة، ولهم تأثير لدى المشاهد ونجحوا بشكل كبير والمشاهد يحبهم ويتفاعل معهم، والاستعانة بالمزيد من أصحاب الهمم أمر مطروح طالما هناك حاجة لذلك.
وما هى الخريطة البرامجية التى اعتمدتوها للعام الجديد؟
الخريطة لا تزال فى إطار الدراسة مع الزملاء داخل الشاشة، ونعمل على تقديم خريطة قوية تستحوذ على ثقة المشاهد وجمهور dmc، وفيما يخص ملامح خريطة شهر رمضان المقبل فنحن فى حوارات مستمرة حول المسلسلات والأعمال التى ستقدمها الشاشة والبرامج الرمضانية.
أخيرًا كيف ترى المشهد الإعلامى خاصة أن مجال الإعلام شهد الكثير من التخبط مؤخرًا؟
Dmc منذ ظهورها للجمهور وهى لها نهج خاص وحصلت على العديد من الجوائز آخرها كان جائزة الأفضل فى 2019 باعتراف تقرير المجلس الأعلى للإعلام، والفضل فى ذلك هو أننا نضع لأنفسنا خطوطًا حمراء لا نتجاوزها أبدًا ولا نخرج عن المألوف أو عن قيم المجتمع المصرى، ونسعى دومًا أن تتابع الأسرة المصرية الشاشة دون خدش للحياء، والحمد لله المشهد المتخبط إن وجد كنا بعيدًا عنه ولم يحدث أى جدل حول الشاشة على مدار 3 سنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة