فتاة تلقى بنفسها من أعلى كوبرى الساحل بسبب خلافات عائلية

الجمعة، 17 يناير 2020 10:31 م
فتاة تلقى بنفسها من أعلى كوبرى الساحل بسبب خلافات عائلية كوبرى الساحل - أرشيفية
كتب محمود عبد الراضي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنقذت الأجهزة الأمنية فتاة ألقت بنفسها من أعلى كوبرى الساحل، حيث تلقت بلاغا من أحد المواطنين (مقيم بدائرة قسم إمبابة بمحافظة الجيزة) بقيام ابنة أخيه (18 سنة – ربة منزل) بإلقاء نفسها فى مياه النيل من أعلى كوبرى الساحل.
 
انتقلت على الفور قوات الإنقاذ النهرى بالإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات لمكان البلاغ، حيث تمكنت من انتشال المذكورة على قيد الحياة بحالة إعياء بسيطة أسفل كوبرى روض الفرج، وتم إسعافها بواسطة سيارة الإسعاف ونقلها للمستشفى لتلقى العلاج اللازم، وبسؤالها قررت أنها قامت بإلقاء نفسها فى مياه نهر النيل إثر خلافات عائلية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، ولم تتهم أحدا بالتسبب فى ذلك.
 
وقالت منظمة الصحة العالمية إن هناك شخصا واحدا يضع حدا لحياته كل 40 ثانية على مستوى العالم، وإن عدد من يفقدون أرواحهم بسبب الانتحار كل عام يفوق قتلى الحروب، وأوضحت المنظمة أن الشنق وتناول السم وإطلاق الرصاص هي أكثر طرق الانتحار شيوعا، وحثت الحكومات على أن تضع خططا للوقاية من الانتحار لمساعدة الناس على التأقلم مع التوتر والحد من إمكانية حصولهم على وسائل الانتحار، وقال تقرير منظمة الصحة "الانتحار قضية عالمية للصحة العامة. كل الأعمار والأجناس والمناطق في العالم تتأثر به، وخسارة أي روح تعني خسارة الكثير".
 
والانتحار هو ثاني أكبر سبب لوفاة الفتية الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما بعد حوادث الطرق. كما أنه ثاني أكبر سبب لوفاة الفتيات اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاما بعد الأمور المتعلقة بالحمل والولادة. وبالنسبة للمراهقين الذكور يعتبر الانتحار ثالث أكبر سبب للوفاة بعد حوادث الطرق والعنف.
 
وقالت منظمة الصحة العالمية إن قرابة 800 ألف شخص في المجمل يقدمون على الانتحار سنويا، أي أكثر ممن تقتلهم أمراض الملاريا أو سرطان الثدي أو الحروب أو جرائم القتل، وتراجعت المعدلات العالمية في السنوات الأخيرة، وبلغت نسبة التراجع 9.8 في المائة بين عامي 2010 و2016، لكن هذه التراجعات كانت متفاوتة. ففي منطقة الأمريكيتين بمنظمة الصحة العالمية، على سبيل المثال، ارتفعت المعدلات بنسبة 6 في المئة بين 2010 و2016.
 
 
وأظهر التقرير أيضا أن عدد الرجال الذين يقدمون على الانتحار في البلاد الغنية يقارب ثلاثة أمثال عدد النساء، على عكس البلدان ذات الدخول المنخفضة والمتوسطة حيث تكون نسبة المنتحرين من الجنسين متساوية بشكل أكثر، وقال تيدروس أدهانوم جيبرييسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "الوقاية من الانتحار ممكنة. نطالب كل الدول بأن تضع في برامجها الوطنية الصحية والتعليمية استراتيجيات مشهودا لها للوقاية من الانتحار"، وأوضحت المنظمة أن فرض قيود على الوصول للمبيدات الحشرية من أحد أكثر الطرق فعالية لخفض عدد حالات الانتحار سريعا، ويشيع استخدام المبيدات الحشرية في الانتحار وتؤدي في العادة للوفاة لأنها سامة جدا ولا يوجد مصل للعلاج منها، وغالبا ما تُستخدم في مناطق نائية حيث لا توجد مساعدة طبية قريبة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة