أكرم القصاص - علا الشافعي

"تنظيم الحمدين" الممول الرئيسى للتنظيمات الإرهابية.. استخدم الجماعات المتطرفة ورقة لتهديد الدول العربية.. تمويله للإخوان تجاوز 500 مليار ريال قطرى.. ويتعاون مع النظام التركى لزعزعة الاستقرار فى المنطقة

الجمعة، 17 يناير 2020 05:30 م
"تنظيم الحمدين" الممول الرئيسى للتنظيمات الإرهابية.. استخدم الجماعات المتطرفة ورقة لتهديد الدول العربية.. تمويله للإخوان تجاوز 500 مليار ريال قطرى.. ويتعاون مع النظام التركى لزعزعة الاستقرار فى المنطقة تميم واردوغان
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تاريخ كبير من التأمر والتحريض ضد المنطقة العربية، يحتفى به النظام القطرى الذى يتعاون مع النظام التركى فى دعم الجماعات المتطرفة، ومحاولة إسقاط الدول العربية عبر ورقة نشر الفوضى وتحريض الجماعات المسلحة على القيام بأعمال عنف وإرهاب، حيث يلعب المال القطرى دوراً كبيراً فى تصدير الأزمات للدول العربية، حيث يقوم النظام وعلى رأسه تميم بن حمد أمير الإرهاب، بمواصلة مخططة الخبث الرامى إلى تدمير وتخريب المنطقة العربية.

تميم وأردوغان يستخدمان الإخوان

وأكد موقع "مباشر قطر"، التابع للمعارضة القطرية، أن أمير قطر تميم بن حمد يتحالف مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ويسخر ثروات بلاده من أجل رضى رجب طيب أردوغان الذى يدير تركيا بمنطق الميليشيات ويتعامل بلغة ومنطق الابتزاز، موضحا أن تميم بن حمد يساعد إيران وتركيا، على بسط نفوذهما على المنطقة العربية، من خلال استغلال الجماعات المتطرفة التابعة له فى نشر الفوضى والعنف فى المنطقة بغرض استعادة امجاد الدولتين الفارسية والعثمانية.

وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن تاريخ النظام القطرى من الخيانة والتآمر على الدول العربية يزيد على 20 عاما، قضاها فى نشر الطائفية والإنفاق على الإرهاب الأسود ومشروعات التقسيم إلى جانب رعاية الجماعات المتطرفة والعنف، والارتماء فى أحضان أعداء المنطقة العربية من الأتراك والإيرانيين والاستعانة بهم فى تنفيذ المخططات الإجرامية، موضحا أن موجات الاحتجاجات التى عمت الدول العربية كان مدبر لها من قبل قطر، الأمر الذى أسفر عن تخريب العراق وسوريا وتمزيق اليمن وخلق الفوضى فى مصر ولبنان وتونس والبحرين بأموال قطر.

550 مليار ريال لدعم الإخوان

ولفت موقع مباشر قطر، إلى أن النظام القطرى أنفق 550 مليار ريال قطرى  على مدى عقدين لدعم مشاريع الإخوان الإرهابية ومد جماعاتها المتطرفة من أمثال القاعدة وداعش بالمال والسلاح والمقاتلين الأجانب من كل حدب وصوب، وإيوائهم من أجل تقسيم المنطقة وتفتيتها من أجل لخلق دور أكبر للإمارة  بدلاً من إنفاقها هذه الأموال الطائلة فى مشروعات داخل هذه البلدان محدودة الموارد والوقوف إلى جوار الشعوب العربية.

 

كما يعد النظامَ القطرى الراعى الرسمى لكل العملياتِ الإرهابية فى ليبيا، حيث كان لقطرَ جنودٌ على الأرضِ فى مدينةِ بنى غازى، إضافة إلى مهام الإشرافُ على الاغتيالات وتدريب الإرهابيين لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية، والتى يتمُّ تمويلُها من قطر، حيث زادَت الأموال القطرية لدعم العمليات الإرهابية فى ليبيا كثيرًا بعد مقاطعةِ الدولِ العربية الأربعِ المكافحة للإرهاب لها.

 

كما أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن حجم التمويل القطرى لجماعة الإخوان تجاوز 350 مليون يورو، مشيرا إلى أن تمويل الإخوان المشكلة الكبرى فى بريطانيا والنظام القطرى كان ملاذا لقيادات الإخوان بعد هروبهم من دولهم، وأوضح فى ذات السياق أن الدوحة قدمت لقادة الإخوان عوناً كبيرا لتمويل أفكارهم المتشددة، وأن قطر تأوى أبرز قادة تنظيم الإخوان وداعميهم وعلى رأسهم يوسف القرضاوى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة