وأضاف أنه و"منذ شهور نتفاوض بشأن الطريقة التي يمكننا من خلالها وقف تدفق الأسلحة والمقاتلين من الخارج.. وللتوصل لاتفاق حول هذا الأمر، أحضرنا جميع الأطراف الفاعلة ذات الصلة لطاولة النقاش يوم الأحد".

وشدد وزير خارجية ألمانيا أن "هذا النزاع لا يمكن كسبه عسكريا بالنسبة لأي أحد"، لافتا إلى أن وجود نافذة تنفتح حاليا من أجل تحرير النزاع من أي نفوذ دولي، موضحا أنه يمكن بذلك تمهيد الطريق لعملية سياسية ولمفاوضات داخلية بليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة.

وقال ماس: "آمل أن تدرك الأطراف هذه الفرصة في إعادة مستقبل ليبيا مجددا إلى الأيادي الليبية"، مشيرا إلى أن تحقيق ذلك يحتاج حاليا إلى الاستعداد لهدنة حقيقية وإلى مشاركة أطراف النزاع في صيغ الحوار التي اقترحتها الأمم المتحدة.

وكان المتحدث باسم الخارجية الألمانية راينر برويل قال الأربعاء، إن بلاده تأمل أن تجعل كل اللاعبين الدوليين يستخدمون نفوذهم للدفع من أجل إحراز تقدم في محادثات السلام الليبية، واضعا طموحات لمؤتمر سلام تستضيفه برلين يوم الأحد.