نشأ على مناظرات الأب وتربي علي إثارة الجدل.. تعرف على الوجه الآخر لـ"يوسف ديدات".. طالب بتعويض 15 مليون راند لاتهامه بالإرهاب.. ورفع دعوى على قاض بسبب اختفاء قططه.. وحول منزل والده لمتحف إسلامى

الخميس، 16 يناير 2020 08:00 م
نشأ على مناظرات الأب وتربي علي إثارة الجدل.. تعرف على الوجه الآخر لـ"يوسف ديدات".. طالب بتعويض 15 مليون راند لاتهامه بالإرهاب.. ورفع دعوى على قاض بسبب اختفاء قططه.. وحول  منزل والده لمتحف إسلامى ديدات
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يرقد الناشط الجنوب إفريقي ونجل الداعية الإسلامي البارز أحمد ديدات في حالة حرجة في المستشفى بعد إطلاق النار عليه خارج محكمة في مدينة ديربان الساحلية، صباح اليوم.
 
 
يبلغ يوسف أحمد ديدات من العمر 65 عامًا، وأثناء سيره تجاه محكمة فرولام للأسرة على أطراف مدينة ديربان مع زوجته، قام مجهول بإطلاق النيران عليه، و نُقل سريعاً إلى المستشفى لإسعافه، بينما هرب المشتبه به باستخدام دراجة بخارية في اتجاه غير معروف. 
 
 
وبدأت الشرطة تحقيقات موسعة،  لمعرفة سبب تعرض الناشط  المعروف بآرائه المثيرة للجدل بشأن المسيحية والهندوسية، لإطلاق النار.
 
من جهتها، قالت عائلة ديدات في بيان لها، إن يوسف يرقد بالمستشفى المحلي في حالة حرجة، وبالرغم من خطورة إصابته، يأملون فى أن يستعيد ديدات عافيته، كما طلبوا احترام خصوصية العائلة في تلك الظروف الصادمة والمروّعة.
 
وكان الشيخ أحمد ديدات، الذي توفي عام 2005، داعية إسلامياً بارزاً في جنوب إفريقيا أجرى العديد من المناظرات العامة مع المسيحيين الإنجيليين.
وقد اشتهر في العالم بخطاباته وكتاباته عن الإسلام والمسيحية والتي نُشرت في كتيبات لاقت انتشاراً وإقبالاً كبيراً في جميع أنحاء العالم العالم.
 
كما  أسس ديدات المركز الدولي للدعوة الإسلامية، بهدف تعريف الإسلام ونشره في جميع أنحاء العالم، وحاز الشيخ ديدات أيضاً جائزة الملك فيصل الدولية عام 1986 عن عمله في الدعوة لمدة 50 عاماً.
 
 
أما ابنه يوسف فقد انتهج نهجه وأصبح  ناشط مجتمعي شهير وعالم إسلامي في مدينة ديربان. 
 
ومن أبرز الأحداث الفارقة فى حياة العالم المسلم يوسف أحمد ديدات أنه قاضي الدولة بمبلغ 15 مليون راند بعد أن زعمت أنه إرهابي من داعش.
وأرسل يوسف خطاب طلب إلى مدير النيابة العامة الوطني ، شون أبراهامز ، ينفي مزاعم أنه يمثل تهديدًا للأمن القومي ، وقال إن الشرطة ألقت القبض عليه بزعم أنه أصدر منشورات متعلقة بمنظمة داعش في مدرسة ديربان نورث، وخرج يوسف من القضية بعد أن برأته المحكمة إلا أن الدعوى طالبت سمعته وعرضته للخطر هو وأبناءه.
 
كما قد رفع مؤخرًا دعوى قضائية بقيمة  20 ألف راند ضد قاضٍ في فيرولام بعد أن اختفت قططته الثمانية ، حيث أصدر القاضي فيشا نايدو، بنقله من منزله بعد اتهام من سيدة من فيرولام بأنه ضايقها،  وعندما عاد إلى منزله في فيرولام لجلب ملابسه وممتلكاته الأخرى ، لم يجد قططته المحبوبة في أي مكان.
كما رفع  ديدات  دعوى تعويض قدره 200  ألف راند ضد ضابط شرطة جرينوود بارك ، بزعم احتجازه لأكثر من 25 ساعة.
 

وقال "ديدات"، إنه اعتقل مع 9 مشتبه بهم آخرين في زنزانة صغيرة،  مشيرًا إلى أنه في الثانية والستين من عمره، ويجد صعوبة في التنفس في الزنزانة، قائلًا: "لقد عوملت كمجرم".
 
 
كما رفض ديدات ،التصرف فى ممتلكات والده الداعية في الأوراق المقدمة في محكمة ديربان الجزئية،مشيرًا إلى أن منزل والده فى  لوتسفيل يعتبر موقع تراث إسلامي، حيث  اعتاد أن يكون مملوكاً لوالده الراحل أحمد  المبشر المسلم المعروف بمناقشاته العامة بين الأديان مع المسيحيين الإنجيليين ، ومحاضرات فيديو عن الإسلام والمسيحية والإنجيل. 
 
EOXNQYqW4AAIO2E
EOXNQYqW4AAIO2E
 
وأسس أحمد ديدات IPCI ، وهي منظمة تبشيرية إسلامية دولية ، وكتب العديد من الكتيبات الموزعة على نطاق واسع حول الإسلام والمسيحية.
وبسبب أمر المحكمة، قال يوسف ديدات إنه غير قادر على تسهيل زيارات الضيوف المحليين والدوليين للموقع، وقال إنه حاول دون نجاح رفع الحظر، موضحاا:"الأمر الذي ينتهك حقوقي الدستورية التي تشمل كرامة الإنسان وحرية التنقل والإقامة وحرية المهنة والإجراءات الإدارية العادلة.
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة