تفقد اليوم الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عدد من المواقع الآثرية بمدينة الأقصر وذلك للوقوف على حركة السياحة بها والاستعادات التي تتخذها وزارة السياحة والآثار لاستقبال زوارها من مختلف دول العالم.
وأوضح د. وزيري أن وزارة السياحة والآثار اتخذت كافة الاستعداد بجميع المناطق الآثرية لتقديم أفضل الخدمات للسائح من نظافة الموقع ووجود مظلات للاستراحة واللوحات الارشادية، كما تعاقدت الوزارة مع شركة للأمن لتبدأ اليوم أولي أيام عملها بمعابد الكرنك وطريق الكباش.
وأشار الدكتور وزيري أن مدينة الأقصر تشهد اقبالا كثيفا من الزوار من مختلف دول العالم الذين أعربوا عن سعادتهم وارتياحم داخل المواقع الآثرية من الخدمات والتسهيلات المقدمة لهم.
والأقصر تلقب بمدينة المائة باب أو مدينة الشمس،عُرفت سابقاً باسم طيبة، هي عاصمة مصر في العصر الفرعوني، تقع على ضفاف نهر النيل والذي يقسمها إلى شطرين البر الشرقي والبر الغربي.
البر الشرقي يضم معبد الأقصر، ومعبد الكرنك، ومتحف الأقصر، متحف التحنيط، فيما يوجد فى البر الغربى وادي الملوك ووادي الملكات ومعبد مدينة هابو (معبد تذكاري للملك رمسيس الثالث)، ومعبد الرامسيوم (معبد تذكاري للملك رمسيس الثاني)، ودير المدينة (مقر عائلات العمال و الحرفيين خلال عهد المملكة المصرية الحديثة )، ومقابر النبلاءالدير البحري (المعبد الجنائزي لحتشبسوت, ومعابد آخري..)، (بقايا قصر أمنحوتب الثالث)تمثالا ممنون (كل ما تبقى من المعبد التذكاري للفرعون امنحتب الثالث)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة