فضيحة قطرية.. تميم يدمج "المثلية" و"الاغتصاب الزوجى" ضِمن مَناهِج الطلاب فى الدوحة

الخميس، 16 يناير 2020 10:36 م
فضيحة قطرية.. تميم يدمج "المثلية" و"الاغتصاب الزوجى" ضِمن مَناهِج الطلاب فى الدوحة تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، انتشار موجة غضب واسعة بين المواطنين القطريين بسبب المناهج الدراسية الجديدة التي أقرتها وزارة التعليم القطرية، بإجبار من منظمة الأمم المتحدة، والتى تخالف كافة العادات والتقاليد الخاصة بالشعب القطرى، وتؤدى إلى تربية غير صحيحة للأطفال القطريين، حيث اعتبر المواطنون أن المناهج الجديدة تعد كارثة تهدد المجتمع القطري، وتؤثر على عقول النشء، بسبب ما تحتويه من مواد دخيلة على العرب والإسلام.   

وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إنه من بين المواضيع التي تطرقت إليها المناهج الجديدة، الصحة الإنجابية، والمثلية، والاغتصاب الزوجي، مؤكدين أنها تهدد أمن وسلامة المرأة القطرية.

ولفت موقع قطريليكس، إلى أن المواطنين القطريين أكدوا أن تلك المصطلحات كانت سبب فساد حياة المرأة في الغرب، رافضين دمج تلك المناهج وفق كتب الطلاب. المناهج أصدرتها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية ووزارة التعليم والتعليم العالي، كخطوة استباقية لإثبات انفتاحية قطر على المجتمع الغربي للعالم، قبل تنظيم مونديال 2022.

وفى وقت سابق كشفت المعارضة القطرية كواليس زيارة أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني الأخيرة، إلى إيران فى 13 يناير الماضى، حيث طلب تميم من السلطات الإيرانية تعزيز تواجد عناصر الحرس الثورى الإيراني في الدوحة لحماية نظامه وزيادة أعداد عناصره، لاسيما المتواجدة داخل قصره التي تحمى عرشه منذ عام 2017 عندما استجابت طهران له ومنحته عناصر من الحرس لحمايته وقمع أي تظاهرات شعبية داخل الدوحة.

وأكدت المعارضة وفقًا لمصادر لها من داخل الدوحة، أن طلب تميم يعد آخر حلقة في سلسلة استقواء قطر بالنظام الإيراني، وأضافت أن أمير قطر الداعم للإرهاب ذهب بنفسه للمرة الأولى إلى طهران بعد أن أرسل وزير خارجية في الأسبوع نفسه للقاء مسئولي إيران، لجلب دعم طهران لآل ثاني، بعد أن مدته استخبارات دولية تقارير تفيد بحدوث انقلاب وشيك على حكمه من داخل القصر الحاكم، وأن الشعب القطري يتأهب الفترة المقبلة للخروج في احتجاجات مناهضة له بدعم من أحد أمراء آل ثاني للقضاء على نظامه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة