تحالف أردوغان يتصدع.. استقالة 5 من أعضاء حزب حليف "العدالة والتنمية"

الخميس، 16 يناير 2020 05:43 م
تحالف أردوغان يتصدع.. استقالة 5 من أعضاء حزب حليف "العدالة والتنمية" اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن عضو مجلس بلدية بالو بحزب الحركة القومية، هاشم كاراتشمشيت، و4 أعضاء آخرين بمجلس حزب الحركة القومية ، المتحالف مع حزب العدالة والتنمية الذى يترأسه رجب طيب أردوغان أعلنوا عن استقالتهم من الحزب، حيث استقال عضو مجلس بلدية بالو بحزب الحركة القومية، هاشم كاراتشمشيت، من حزب الحركة القومية، دون انتظار انتهاء العقوبة التأديبية التي كان من المقرر أن يفرضها عليه الحزب بسبب استهدافه لتحالف الجمهور "اتفاق حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية" كرد فعل على انتخاب اثنين من اعضاء حزب العدالة والتنمية لعضوية صندوق مؤسسة المساعدات الاجتماعية.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن 4 أعضاء آخرين تقدموا باستقالاتهم عقب ذلك احتجاجًا منهم على تعيين أعضاء من العدالة والتنمية، موضحا أن حزب العدالة والتنمية عقد تحالفًا مع حزب الحركة القومية يسمى "تحالف الجمهور" في الانتخابات البرلمانية والرئاسية الأخيرة التي عقدت في يونيو 2018.

وفى وقت سابق كشفت المعارضة التركية، حجم رفض الشعب التركى لمحاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، التدخل العسكرى فى ليبيا، بل أن غالبية الشعب التركى لا يعرف أين تقع ليبيا، حيث قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية: "أين تقع ليبيا".. سؤال بسيط وجهته مذيعة قناة "يول تى في" التركية للمواطنين الأتراك فى الشارع، إثر موافقة البرلمان على التدخل العسكرى فى ليبيا لدعم ميليشيات الوفاق التى اتهمها مجلس الشعب الليبى بالخيانة، وجاءت غالبية الإجابات صادمة ومعبرة عن رفض المواطنين الأتراك للتورط فى حرب فى بلد لا يعرف الكثير من هم عنها شيئًا، إذ أجاب البعض بـ:لا أعرف أين تقع ليبيا.. ولا أريد أن أعرف.. ولا نريد أن يموت أبناؤنا هناك.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن المواطنين الأتراك الذى واجهتهم المذيعة بأسئلة بسيطة عن موقع ليبيا التى تستعد بلادهم لخوض حرب فيها، لا يعلمون أين تقع ليبيا، وأين موقعها من البحر المتوسط لتقيم تركيا معها اتفاقا بخصوص الحدود البحرية، حتى أن بعضهم يظن انها تقع فى آسيا شمال تركيا.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة