المرصد السورى: رتل عسكرى روسى يتجه إلى شمال شرق سوريا

الخميس، 16 يناير 2020 09:50 ص
المرصد السورى: رتل عسكرى روسى يتجه إلى شمال شرق سوريا القوات الروسية فى سوريا ـ صورة أرشيفية
لندن(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره لندن، بتوجه رتل عسكري روسي جديد إلى مدينة (القامشلي) بريف الحسكة من منطقة منبج عبر مدينة (عين عيسى) ومنها إلى مدينة (الدرباسية) شمال شرق سوريا، وذكر المرصد، وفقا لما أوردته قناة (روسيا اليوم) أن الرتل العسكري الروسي يتألف من 42 آلية ومدرعة، تحمل على متنها جنودا روس وآليات ثقيلة ومعدات عسكرية ولوجستية.

وأشار إلى أن القوات الروسية أنشأت نقطة عسكرية ثانية في محيط بلدة أبو راسين في ريف الحسكة، موضحا أن قوات روسية انطلقت من مدينة القامشلي إلى الدرباسية، وتجولت في شيريك ومناطق الريف، ثم توجهت إلى بلدة أبو راسين وثبتت النقطة العسكرية الثانية ورفعت الأعلام الروسية هناك.
يأتي هذا التحرك والانتشار للقوات الروسية، بعد أن كان رتل عسكري روسي قد انطلق الاثنين الماضي من مدينة القامشلي مرورا بالدرباسية، وسلك طريق ريف مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، وضم ما لا يقل عن 12 مدرعة عسكرية، بالتزامن مع خروج رتل عسكري تابع للقوات الروسية من منطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي نحو منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، وذلك في إطار التحركات المكثفة للقوات الروسية وقوات الجيش السوري ضمن منطقة شمال شرق سوريا.

من جانب أخر أفادت مصادر عسكرية سورية، اليوم الخميس، بسيطرة الجيش السوري على قريتي أبو جريف وتل خطرة شرقي إدلب، وسط ما وُصِف إعلاميا بانهيار الهدنة التي سبق أن أعلنتها موسكو وأنقرة في المنطقة.

وقالت المصادر ـحسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) ـ إن وقف إطلاق النار الهش لم يصمد طويلا، "تحت ضربات إرهابيي الفرع السوري لتنظيم القاعدة، وبمؤازرة ميليشيا الجبهة الوطنية للتحرير، لنقاط تمركز الجيش السوري على طول خطوط التماس جنوب وشرق إدلب".
وأضافت أن "هيئة تحرير الشام" الإرهابية (جبهة النصرة سابقاً)، استمرت على مدار الأيام الثلاثة الماضية في قصف المعابر الإنسانية في الهبيط وأبو الضهور جنوب وشرق إدلب، وفي الحاضر جنوب حلب؛ مما دفع الجيش السوري إلى الرد على خروقات الإرهابيين المتكررة للهدنة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة