سادت حالة من الغضب بين الآلاف من أهالى قرية شبرا ملس، التابعة لمركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربية، بسبب انتشار تلال القمامة بمحيط المدارس والشوارع الرئيسية والفرعية، مما يشكل خطورة على حياة الطلاب الذين يذهبون إلى تلك المدارس بسبب اشتعال الأهالي للقمامة، وتصاعد الأدخنة السامة منها، بالإضافة إلى الحشرات التى تقتحم المدارس.
وفى هذا الصدد، قال ناجى الحوت أحد أهالى القرية لـ "اليوم السابع" إن الصرف الصحى وتلال القمامة تحاصر المدارس الابتدائية والثانوية بالقرية، بالرغم من أنها أكبر قرى مدينة زفتى ومحافظة الغربية، وقلعة صناعة الكتان، وأحد أكبر القرى المصدرة بجميع محافظات الجمهورية.
وأضاف: "يتم حاليا أعمال توصيل المواسير الرئيسية والفرعية لشبكة الصرف الصحى بعد تأخر دام 8 سنوات من السعى وراء إدخال تلك الخدمة، والتى كان يعانى بسببها الآلاف من أهالي القرية، ولكن منذ أكثر من 8 أشهر تعمل الشركة المنفذة ولم يتم الانتهاء حتى الآن من المشروع وسط حالة من الغضب الأهالي الذين يشاهدون المشروع يتوقف كثيرا لأسباب غير معروفة".
وتابع: أنه سبق منذ قرابة 8 أشهر قام مجموعة من أهالي القرية برفع شكوى إلى رئيس مدينة زفتى ومحافظ الغربية السابق، لتوقف المشروع حتى تم إعادة العمل به مرة أخرى ولكن يبطئ شديد لم نفهم أسبابه من الشركة المنفذة.
وأوضح أن القرية تعد أحد أهم وأكبر قرى محافظات الجمهورية، نظرا لكونها قلعة صناعة الكتان فى مصر وتنتج كميات كبيرة وتقوم بتصديرها إلى العديد من الدول الأوروبية مثل الصين وبلجيكا.
ومن جانبه، قال المحاسب أحمد النحال، رئيس مركز ومدينة زفتى بمحافظة الغربية، إنه أعطى تعليمات مشددة للعاملين بالوحدة المحلية لقرية شبرا ملس لرفع القمامة أول بأول من محيط المدارس والشوارع الرئيسية والفرعية، مضيفا أنه يتابع أعمال الانتهاء من توصيل الصرف الصحى للشوارع الرئيسية بالقرية والتى ستنتهي قريبا لبدء تقديم الخدمة الأهالي التى عانت كثيرا بسبب تأخر تنفيذ المشروع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة