استطلاع : 41.6% من الشعب التركى يرون أكبر أزماتهم هى أزمة اقتصاد أنقرة

الخميس، 16 يناير 2020 05:07 م
استطلاع : 41.6% من الشعب التركى يرون أكبر أزماتهم هى أزمة اقتصاد أنقرة اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن 41.6% من الشعب التركي يرون أن أكبر مشكلة يعيشونها فى تركيا هي الاقتصاد، وذلك وفقًا للمسح الذى أجرته جامعة قادر خاص التركية، حيث تم الإعلان عن نتائج مسح الاتجاهات الاجتماعية- السياسية التركية لعام 2019، الذي أجرته جامعة قادر خاص التركية. ووفقًا لنتائج المسح، يرى الشعب التركي أن أكبر مشاكل تركيا هي الاقتصاد والإرهاب.

وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إنه عندما سُئل مواطنين أتراك: ما هي أهم مشاكل تركيا الحالية؟، أجاب 19.8% من المشاركين بالإرهاب، و18.1% بغلاء المعيشة، و16.8% بالبطالة، و6.7% بالركود الاقتصادي، فيما يُرى أن 41.6% من إجمالى الإجابات قضايا اقتصادية.

 

وأوضح موقع تركيا الآن، أن نسبة من كانوا يرون أن الأزمة الاقتصادية هي أكبر مشاكل تركيا فى العام 2018، 51.1%، وفي العام 2017، 30.2%.، وتضمن المسح أن أقل المؤسسات ثقة من قبل الشعب التركي هي الإعلام بنسبة 35.2%، ووفقًا للمسح، نسبة من يعتقدون أن القضاء مُسيس في العام 2018، 30.8%، وفي العام 2019، 38.7%.

 

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن زعيم المعارضة التركية، ورئيس حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، أن كمال أوغلو، وجه العديد من الانتقادات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان فيما يخص السياسة الخارجية لتركيا، قائلا إنه يجب أن يكون المحور الأساسي لسياستنا الخارجية هو السلام. وعندما أنتقد التدخل في سوريا، أتلقى ردود أفعال كثيرة، فلقد أنفقنا 40 مليار دولار، ويوجد 6 مليون و300 ألف سوري، وهذا هو الرقم الرسمي، لكن عدد المهاجرين أكثر من ذلك بكثير. أنا أقول نفس الشيء، ستلتقي بشار الأسد في سوريا، وستطرح الأوضاع على الطاولة.

 

وأشار زعيم المعارضة التركية، إلى أن سياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم في ليبيا خاطئة، متابعا: لقد قلت أفكاري أيضًا في موضوع ليبيا، وأن إرسال الجنود خطأ، فالقوات المسيطرة لا تمسك النار بيدها، ولكنها تستخدم كملقط، وغضبوا على الأسد، واستخدمونا كملقط، والآن يريدوننا أن نمسك النار في ليبيا، فالأمم المتحدة لديها قوات حفظ السلام، ولم يكن أحد عدو لتركيا، وكان لكلمتنا وزنها في المنطقة، لكن الآن أصبحنا طرفًا. قلت ليكن هناك قوات حفظ السلام. غضبوا مني. وقالوا إن الأمم المتحدة لا تعرف حفتر. تعرفه أم لا، أنت ادعوه.

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة