نشطاء يتظاهرون بالفحم داخل بنك سويسرى لتمويله مشاريع للتنقيب عنه ..صور

الأربعاء، 15 يناير 2020 02:21 م
نشطاء يتظاهرون بالفحم داخل بنك سويسرى لتمويله مشاريع للتنقيب عنه ..صور ناشطون يلقون فحماً داخل بنك سويسري
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعبيرا عن رفضهم للسياسات البيئية، ألقى نشطاء مناخ سويسريون الفحم داخل فرع لبنك يو بي إس فى مدينة لوزان، أمس الثلاثاء، للاحتجاج على تمويل البنك لمشاريع الوقود الأحفوري، حيث اعترض النشطاء على مشاريع للتنقيب عن الفحم حاملين لافتة كُتب عليها "سنغادر عندما تتخلون عن الوقود الأحفوري"، وتأتى تلك الواقعة بعد يوم من تبرئة قاضٍ لـ 12 من المحتجين على المناخ بسبب ارتكابهم حيل أخرى داخل بنك كريدي سويس.

1
1

ووفق صحيفة " TODAYOnline"، قال أحد الشهود إن ما بين 20 و 30 ناشطًا شاركوا في احتجاج أمس الثلاثاء في مدينة لوزان الطلابية، وكانوا يحملون لافتة كتب عليها "سوف نغادر عندما تترك الوقود الأحفوري" وسحبتهم الشرطة فيما بعد، فيما قال آخر رفض الكشف عن اسمه بالكامل أن الهدف من هذه الإجراء أن يكون رمزيًا كتعبير عن قيامهم بإلقاء الفحم الذي مولوه البنك ويستخرجه ليضر البيئة، ولما يرد بنك يو بي إس على الفور على تصرف النشطاء السويسريون.

 

ورد بنك UBS بعدها وأكد أنه يدعم العملاء في الاستعداد للنجاح في عالم يزداد تقييده، وأظهرت وثيقة مصرفية أنها لا تمول محطات توليد الطاقة الجديدة التى تعمل بالفحم وأنها تقيد بشدة الإقراض لتعدين الفحم.

2
2

 

3
3

 

وعلى جانب آخر، كشفت حالة غير مسبوقة فى سويسرا لمجرم خطر مسجون مدى الحياة يريد الاستفادة من الانتحار بمساعدة الغير، عن فراغ قانونى تنوى السلطات تصحيحه مطلع عام 2020، وتنوى السلطات اتخاذ موقف من هذه المسألة مطلع عام 2020، وطلبت رأى المركز السويسرى للاختصاصات فى مجال تطبيق العقوبات الجنائية (سى أس سي أس بى).

 

واعتبر خبراء المركز فى أكتوبر أن الانتحار بمساعدة الغير فى السجون ممكن فى ظل بعض الشروط ، بسبب حق الأفراد فى "تقرير المصير."

 

وذكرت صحيفة الرؤية أن السجين بيتر فوجت (69 عاماً) الذى يعانى من وزن زائد وأمراض عدة منها قصور فى وظيفة الكليتين والقلب "سيكون الوضع إنسانياً أكثر إن انتحرت بدلاً من أن أدفن حياً على مدى السنوات المقبلة".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة