فى تقرير جديد أعدته مؤسسة ماعت، يكشف تفاصيل استغلال الدوحة ونظام الحمدين الجمعيات والمنظمات الخيرية فى نشر الفكر المتطرف والإرهابى بالمنطقة، وذلك لتنفيذ مخطط قطر الإرهابى فى العديد من دول المنطقة.
وذكر التقرير، أنه من بين تلك الشخصيات التى تتولى مهام تلك المنظمات الخيرية الإرهابية، هو على عبد الله السويدي، مدير منظمة عيد القطرية الخيرية، والتى تملك تاريخا طويلا مع الأشخاص المرتبطين بالجماعات الإرهابية وعلى رأسهم القاعدة وداعش، وتقديم الدعم لهم، فهو كان جسر لنقل الأموال لهذه الجماعات الإرهابية.
وتابع التقرير أن منظمة عيد هى تابعة للمؤسسات الحكومية القطرية، ورغم ذلك لها تاريخ طويل مع الإرهاب، ونشر الإرهاب فى أوروبا والمنطقة تحت ستار المنظمات الخيرية والإسلامية.
وفى وقت سابق كشف فيلم وثائقى صادر باللغة الألمانية استمرار قطر فى تمويل التنظيمات المتطرفة فى دول الاتحاد الأوروبى تحت غطاء مؤسسة قطر الخيرية والذى قدمت فى هذا التمويل ملايين الدولارات.
وأوضح الوثائقى أن مؤسسة قطر الخيرية تمول 140 مشروعًا فى أوروبا بقيمة تتجاوز نصف مليار ريال قطري، جاء نصيب الدول الأوربية الأولى الأكبر، ومن وحسب الفلم الوثائقى كان نصيب إيطاليا بـ47 مشروعًا تليها فرنسا بـ22 مشروعًا ثم ألمانيا بـ10 مشاريع وبريطانيا 6 مشاريع وإسبانيا 5 مشاريع، وبقية الشاريع وزعت فى الدول الأوروبية الباقية.
وكشف الفيلم عن وثائق رسمية قطرية تضمنت حوالات بنكية لصالح مراكز إسلامية تتبع لتنظيم الإخوان فى أوروبا، حيث تستغل مؤسسة قطر الخيرية، الحصانة الدبلوماسية لذراعها فى أوروبا أحمد الحمادى لإيصال الدعم للتنظيمات المتطرفة والذى يستلمها بدوره من وزير داخلية قطر السابق “حمد بن ناصر آل ثاني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة