مصادر بالبترول: ضخ الغاز من إسرائيل سيسهم فى عائدات اقتصادية لمصر

الأربعاء، 15 يناير 2020 02:30 م
مصادر بالبترول: ضخ الغاز من إسرائيل سيسهم فى عائدات اقتصادية لمصر ارشيفية
كتبت – مروة الغول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مصادر بقطاع البترول، إن بدء ضخ الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر يأتي في إطار الإجراءات التي تنفيذها وزارة البترول والثروة المعدنية للتحول لمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والبترول، لافتة إلى أن هذا الاتفاق سيسهم في عائدات اقتصادية لمصر نتيجة مرور الغاز في الشبكة القومية للغازات الطبيعية ومن ثم تسييله وإعادة عادة التصدير لأوروبا .

وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه من ضمن استخدامات هذا الغاز استخدامه بالمشروعات الصناعية التى ترغب في شراء غاز الحقول الإسرائيلية من الشركة المستوردة له، لافتا إلى أن قانون تنظيم الغاز يسمح بعمليات التجارة استيرادا وتصديرا .

وأشارت المصادر إلى أن هذا الاتفاق يمثل إحدى الخيارات المتاحة لإمداد أوروبا بجزء من احتياجاتها من الغاز الطبيعي بجانب ما تحصل عليه أوروبا  من إمدادات للغاز من روسيا أو من الغاز المسال المباشر في السوق العالمي أومن خلال الخط المزعم إنشاؤه من إسرائيل والذي تم الإعلان عنه مؤخرا وهو ما يمثل إحدى المصادر التي ستمد أوروبا بالغاز الطبيعي ولكن عملية إنشاء الخط  "است ميد " بحاجة إلى فترة زمنية تصل إلى 6 سنوات، ويتطلب استثمارات  تصل لـ 7 – 8 مليارات دولار .

وكان المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ونظيره الإسرائيلي، أعلن عن بدء ضخ الغاز الطبيعى من إسرائيل إلى مصر، اليوم، وهو ما يمثل تطور هام يخدم المصالح الاقتصادية لكلا البلدين، حيث سيمكن هذا التطور إسرائيل من نقل كميات من الغاز الطبيعي لديها إلى أوروبا عبر مصانع الغاز الطبيعي المسال المصرية، وذلك فى إطار دور مصر المتنامي كمركز إقليمي للغاز.

وذكرت وزارة البترول والثروة المعدنية، أن الوزيرين سيقوما بإعلان هذا التطور أثناء المؤتمر الوزاري لمنتدى غاز شرق المتوسط والذى سيعقد اليوم الخميس في القاهرة.

ومن المقرر أن يوافق كل من وزراء الطاقة المصري والقبرصي والإسرائيلي واليوناني والإيطالي والأردني والفلسطيني على تأسيس منظمة إقليمية للغاز خلال انعقاد القمة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة