عرضت قناة "سكاى نيوز عربية"، تقريرًا من داخل مخيم واشوكاني، بين مدينة الحسكة وبلدة تل تمر، والذى يضم أكثر من 1500 أسرة نازحة من المناطق الحدودية بعد فرارهم من العمليات التركية، واستعرضت قصصًا إنسانية من الشمال السورى.
الهجمات التركية تسببت في دمار معظم المدارس #شمالي_سوريا وحرمان 25 ألف طفل من التعليم ..
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) January 15, 2020
ضحايا الغزو التركي.. قصص إنسانية من الشمال السوري#شاهد_سكاي pic.twitter.com/PYjfLlKRcz
ورصد التقرير معاناة الأسر النازحة من المناطق الحدودية بعد فرارهم من العمليات التركية، التى تسببت فى دمار معظم المدارس شمالى سوريا وحرمان 25 ألف طفل من التعليم، اتجه بعضهم لمخيم واشكانى.
فيما ندد وزير الخارجية الأوروبى، جوزيب بوريل، بتدخل كل من روسيا وتركيا عسكريا في النزاع الليبي، محذرا من تحول ليبيا إلى سوريا أخرى، وقال بوريل، خلال نقاش في البرلمان الأوروبى فى ستراسبورج ، إن "الأمور فى ليبيا تفلت من أيدينا"، مشددا: "لا حل عسكريا للنزاع، وعلي الرغم من أنا رددنا هذا الشعار خلال الحرب في سوريا، لكننا شهدنا حلا عسكريا، كما أن هناك خطرا بأن يتكرر الوضع نفسه في ليبيا"، جاء ذلك وفقا لما أوردته قناة "العربية الحدث" الأربعاء.
واعتبر بوريل أن "تركيا وروسيا غيرتا التوازن في الحوض الشرقي للبحر المتوسط"، محذرا من "أنه لا يمكن قبول تكرار الوضع في ليبيا".
واتهم كلا من أنقرة وموسكو بـ"الانخراط عسكريا" في ليبيا، وذلك بإرسالهما أسلحة ومرتزقة"، لافتا إلى أن "هناك المزيد من الأسلحة والمرتزقة، ولن تكون الحرب فى ليبيا بلا مقاتلين".
وأوضح المسؤول الأوروبي أنه "وفقا للمعلومات الاستخبارية، هناك سوريون ومقاتلون من الشرق الأوسط جاؤوا للقتال في ليبيا".
ودعا بوريل الأوروبيين إلى التغلب على انقساماتهم، والانخراط بشكل أكبر في إيجاد حل لإنهاء النزاع الدائر في ليبيا، محذرا من أنه إذا تدهور الوضع، فقد ينتقل مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون ويعملون في ليبيا إلى أوروبا.
وكانت وكالة "إنترفاكس" الروسية، نقلت الثلاثاء، عن وزارة الدفاع، قولها إن خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى، كان إيجابيا إزاء اتفاق لوقف إطلاق النار، صيغ فى محادثات بموسكو، وإنه سيأخذ يومين فى مناقشة الاتفاق، ونسبت إنترفاكس إلى الوزارة، قولها إن استعداد الجيش الوطنى الليبى لدعم وقف لإطلاق النار، أشاع أجواء إيجابية وسط مسعى دبلوماسى لإرساء الاستقرار فى ليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة