شاهد.. أول صورة لـ الطبلاوى من منزله.. الشيخ: صحتى جيدة وربنا يهدى الحاقدين

الأربعاء، 15 يناير 2020 07:37 م
شاهد.. أول صورة لـ الطبلاوى من منزله.. الشيخ: صحتى جيدة وربنا يهدى الحاقدين الشيخ محمد محمود الطبلاوى نقيب القراء على مستوى جمهورية مصر العربية
المنوفية -محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نفى الشيخ محمد محمود الطبلاوى نقيب القراء على مستوى جمهورية مصر العربية، شائعة وفاته التى تم تداولها أمس عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وأوضح الشيخ الطبلاوى لـ" اليوم السابع"، أنه يتواجد الآن بمنزله بصحة جيدة بقرية جدام التابعة للوحدة المحلية بصفط جدام بمركز تلا بمحافظة المنوفية، ويستقبل أهالى القرية ومحبيه من جميع قرى محافظة المنوفية للإطمئنان عليه .

 الشيخ محمد محمود الطبلاوى (1)

ووجه الشيخ الطبلاوى، رسالة لمروجى شائعة وفاتة، قائلا: "ربنا يهدى الناس الحاقدين ويتوب عليهم من الحقد والغالي وكره الناس من غير سبب" .

 

وطالب عمر محمد محمود الطبلاوى نجل الشيخ الطبلاوى، المواطنين فى تحرى الدقة قبل نشر أى شيئ غير صحيح على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أو غيرها من وسائل التواصل، مشيرا أن تلك شائعة وفاته  تكررت قبل 5 شهور .

 الشيخ محمد محمود الطبلاوى (2)

وولد الشيخ محمد محمود الطبلاوى فى يوم  14 نوفمبر من عام 1934 ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه فى "الكتّاب" مضيفاً أن الأطفال كانوا يدفعون "تعريفة" لمحفظهم ولكن والده كان يدفع "قرش صاغ" لزيادة الاهتمام به مؤكداً أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات.

 

والشيخ محمد محمود الطبلاوي قارئ قرآن مصري ويعد أحد أعلام هذا المجال البارزين، تزوج مبكراً في سن السادسة عشرة من عمره قرأ الشيخ محمد محمود الطبلاوي القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو في الثانية عشرة من عمره ودعي لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة واحتل بينهم مكانة مرموقة.

 الشيخ محمد محمود الطبلاوى (3)

وحرص والده على تعليمه أصول الدين الإسلامي الحنيف فألحقه بكُتاب القرية وهو في الرابعة من عمره ليكون من حفظة كتاب الله عز وجل ورجال الدين .

 

وفي الكُتاب أتم حفظ القرآن الكريم وتجويده وهو في العاشرة من عمره، وعلى الرغم من ذلك لم يترك  القرآن ولم ينقطع عن الكّتاب وإنما ظل يتردد عليه بانتظام والتزام شديدين ليراجع القرآن مع أقرانه مرة كل شهر.

 

ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء فى عصره.

 

ورغم ذيوع صيت الشيخ الطبلاوى إلا أنه تقدم للالتحاق بالإذاعة كقارىء ولكن لم يتم اعتماده قبل تقدمه 9 مرات للإذاعة وفي المرة العاشرة اعتمد قارئاً بالإذاعة بإجماع لجنة اختبار القراء.

 

سافر إلى عدد كبير من دول العالم سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم.

 

حصل على وسام من لبنان في الإحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم.

 

وكان  الشيخ محمد محمود الطبلاوى، نقيب القراء،  قد رد على ما تم تداوله من شائعات بوفاته، تناقلتها عدد من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، قائلا، فى تصريحات لليوم السابع "ربنا ينتقم منهم"، موجها رسالة إلى محبيه "الحمد لله بخير وربنا ينتقم من أصحاب الشائعات؟.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة