جوجل تكشف عن أداة ذكاء اصطناعى للتنبؤ بالطقس لحظة بلحظة

الأربعاء، 15 يناير 2020 07:00 م
جوجل تكشف عن أداة ذكاء اصطناعى للتنبؤ بالطقس لحظة بلحظة أداة التنبؤ بالطقس
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحاول جوجل الاستفادة من خوارزميات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي للتنبؤ بالطقس بشكل أسرع وأكثر دقة، وقد طورت الشركة أداة جديدة، والتى أطلقت عليها اسم  "nowcasting"، والتى أظهرت نجاحًا أوليًا في القدرة على التنبؤ بدقة بأنماط الطقس بنتائج فورية تقريبًا، وكان قادرا على إنتاج توقعات لمدة تصل إلى ست ساعات مقدمًا خلال 5إلى 10 دقائق فقط، وهذه الأرقام تؤكد أنها تتفوق على النماذج التقليدية حتى في المراحل المبكرة.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ففي حين أن بعض التوقعات التقليدية تولد كميات هائلة من البيانات، إلا أنها قد تستغرق ساعات حتى تكتمل.
 
انماط الطقس
انماط الطقس
 
وقالت جوجل: "تكمن ميزة كبيرة للتعلم الآلي في أن الاستدلال يعد رخيصًا من الناحية الحسابية نظرًا لوجود نموذج تم تدريبه بالفعل، مما يتيح تنبؤات فورية تقريبًا وفي الدقة العالية الأصلية لبيانات الإدخال".
 
وأضافت: "إذا استغرق الأمر فى الطرق التقليدية 6 ساعات مثلا لحساب التنبؤ، فإن ذلك لا يسمح إلا بثلاث إلى أربع مرات يوميًا وينتج تنبؤات استنادًا إلى البيانات القديمة التي تزيد عن 6 ساعات، مما يحد من معرفتنا بما يحدث الآن".
 
ولكن على النقيض من ذلك، يعد البث الفورى مفيدًا بشكل خاص للقرارات الفورية، بدءًا من توجيه حركة المرور والخدمات اللوجستية وحتى التخطيط للإخلاء. 
 
وعندما قارنت جوجل دقتة أداتها بثلاثة نماذج تقليدية حالية تستخدم بيانات الطقس التاريخية بين عامي 2017 و 2019، وجد الباحثون أن أداءها جيد بنفس القدر، إن لم يكن أفضل، فإن علماء الأرصاد يستعينون بالذكاء الاصطناعى للتنبؤ بالطقس السيئ.
 
ويمكن أن تكون القدرة على عمل تنبؤات سريعة مفيدة بشكل خاص مع تغير المناخ العالمي، مما يتسبب في أن تصبح أنماط الطقس أكثر تشويشًا وأحيانًا أكثر تطرفًا.
 
وعلى الرغم من أن السرعة هي من بين المزايا الرئيسية لأداة جوجل، إلا أن الشركة تقول إن البث الفورى لا يزال يتفوق عليه في أساليب التنبؤ التقليدية عندما يتعلق الأمر بتوقعات طويلة الأمد، ونتيجةً لذلك، من غير المرجح أن يحل نظام جوجل الجديد محل نماذج التنبؤ التقليدية تمامًا، ولكن سيتم استخدامه لتكميلها وملء الفجوات للتغطية على المدى القصير.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة