انتقدت جمعية مصارف لبنان، اليوم الأربعاء، ما وصفته "بالتباطؤ الكبير وغير المسئول" فى تشكيل حكومة جديدة بعد ليلة من التخريب ضد البنوك، وقالت جمعية المصارف فى بيان لها، إن القطاع المصرفى "يبذل ما فى وسعه فى سبيل المحافظة على ما تبقى من اقتصادنا الوطنيى"، وان التأخير فى تشكيل حكومة جديدة "يضع المصارف فى الواجهة وكأنها المسؤولة عن تردى الاوضاع الحاصلة".
و من جهته قال الرئيس اللبنانى ميشال عون، أمس الثلاثاء، إن "بعض العراقيل" حالت دون تشكيل حكومة لبنانية جديدة، الذى كان متوقعا الأسبوع الماضى، مضيفا أن لبنان يدفع الآن ثمن 30 عاما من السياسات المالية الخاطئة.
و من جهته، كما قال سعد الحريرى، إنه يتعين على لبنان أن يتعاون مع صندوق النقد الدولى والبنك الدولى بشأن اقتصاده، الذى يعانى من أزمة عميقة، لكن ينبغى أن تشرف على ذلك حكومة جديدة وليس الحكومة المؤقتة الحالية.
ولم يتمكن الساسة اللبنانيون من الاتفاق على حكومة جديدة منذ استقالة الحريرى من رئاسة الوزراء فى أكتوبر، بسبب احتجاجات على فساد الدولة والحكم السيئ، الأمر الذى ترك البلاد بلا دفة ودون خطة إنقاذ مع تأزم الوضع المالى والاقتصادى.
وردا على سؤال حول ما إذا كان ينبغى على الحكومة المؤقتة أن تتصرف بشأن الأزمة الاقتصادية، قال الحريرى "كلنا نعرف أن أى أمر نريد أن نقوم به فى الملف الاقتصادى بحاجة لأن نتعاون مع البنك الدولى وصندوق النقد الدولى والمؤسسات الدولية الأخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة