أكد الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوى الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، أن التعرض لآثار الحرمين الشريفين بالسرقة أو الاعتداء، يُعد ضرباً من الحرابة والإفساد فى الأرض، وقال، إن للحرمين الشريفين حرمتهما، فمن بغى فيهما فساداً أو تعرض لهما بأى شكل من أشكال الإضرار فسيلقى مصيره المحتوم.
و وفقا لما نشر على وكالة الأنباء السعودية "واس"، قال السديسى تكفل الله سبحانه بحمايتهما، قال تعالى (وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ)، مشدداً على أن من يحاول الإخلال بأمن الحرمين الشريفين سيجد الردع الشديد الذى يجهض محاولاته، وستؤول إلى الفشل الذريع بإذن الله وقوته، ثم بيقظة جنود أمن هذه البلاد المخلصين، الذين نشهد تضحياتهم على مختلف ثغور هذه الأرض المباركة.
ونوه الدكتور السديس، بعناية الدولة، بالحرمين الشريفين، وما فيهما من آثار إسلامية عظيمة، من خلال الحفاظ عليها وترميمها، وإنشاء المعارض الخاصة بهما، مؤكداً أن ذلك لا يخفى على أحد، حيث اتخذت القيادة من خدمة الحرمين الشريفين، وسام فخر وشرف دائم لها، داعياً الله أن يحفظ الحرمين الشريفين ويديم على هذه البلاد أمنها وأمانها، ويحفظ لها قيادتها.
و على صعيد أخر، أجلت ملاحظات فنية، تركيب مظلات فى الساحات الخارجية المحيطة بالمسجد الحرام، وذلك بعد رصدها أثناء تجربة عينة منها وصلت فى وقت سابق إلى المسجد الحرام.
وأشارت معلومات، إلى أن العينة التى وصلت من مظلات الساحات تمت تجربتها دون تركيبها، حيث لوحظت عليها ملاحظات فنية، وتم إرجاعها إلى البلد المصنع ألمانيا من أجل العمل على تلافى الملاحظات المرصودة، ومن ثم استكمال مشروع تظليل الساحات الخارجية.
ولفتت إلى، أن الملاحظات التى تم رصدها ليست على التصنيع، متوقعة أنه ستتم التعديلات اللازمة على المظلات فى وقت قصير، ومن ثم تركيب المظلات خلال الفترة المقبلة.
فى المقابل أكدت المعلومات، أن مشروع تظليل المطاف فى المسجد الحرام لا يزال قيد الدراسة، ولم تصدر فيه أى موافقة رسمية على المشروع، وجميع ما يتم تداوله حول المشروع فى مواقع التواصل مجرد مقترحات ودراسات ليس أكثر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة