أميرة بهى الدين لـ"إكسترا نيوز": الدولة المصرية منتبهة لمشكلة الغارمات

الأربعاء، 15 يناير 2020 03:39 ص
أميرة بهى الدين لـ"إكسترا نيوز": الدولة المصرية منتبهة لمشكلة الغارمات أميرة بهى الدين
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت أميرة بهى الدين، الكاتبة الصحفية والمحامية، أن الدولة المصرية منتبهة لمشكلة الغارمات وتوجه المؤسسات لحلها، مشيرة إلى أن الغارمين والغارمات أى دراسة اجتماعية لحالاتهم سنجد أنهم وقعوا فى أسر عادات اجتماعية فى معظم الأحوال ترتب عليها أنهم حصلوا على بضائع ووقعوا على أوراق مالية بقيم كبيرة للغاية لا تتناسب مع الحقيقة ، وبالتالى لابد من حل أزماتهم  وهو ما تقوم به الدولة المصرية.

 

وأضافت أميرة بهى الدين، فى تصريحات لبرنامج المواجهة الذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى على قناة إكسترا نيوز: انتهى بنا الأمر إلى أن هناك فى السجون أشخاص ليسوا مجرمين أو مجرمات ربما يحتاجون إعادة تأهيل اجتماعى كى لا يقعون تحت الضغوط الاجتماعى وشراء الأشياء بأموال باهظة وهذا يحتاج إلى إعادة مناقشة مجتمعية ولكن ليس مكانهم السجن.

وتابعت أميرة بهى الدين: عندما يتم وضعهم فى السجن فنحجن نضعهم فى مجتمع يتضمن مجرمين وهذا سيكون له انعكاسات عليهم كما أنهم يشعرون بالمرارة والغضب الشديد وهذا قد ينتج عنه ظواهر مجتمعية مرعبة لذلك نجد صندوق تحيا مصر كل عام وكل مناسبة يساهم بشكل كبير فى حل أزمات الغارمين والغريمات.

"مصر بلا غارمات" هى إحدى مبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسى التى شكلت نقطة فارقة فى حياة الكثير من الأسر المصرية، التى سقطت في بئر الدين، وأصبح رب الأسرة حامل لقب غارم أو غارمة.

"رضا عبد الله" إحدى الغارمات التى أنقذتها مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى "مصر بلا غارمات " بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير من السجن بسبب استدانتها مبلغ "2500 جنيه"، محاولة منها للتحايل على الموت ظنا أنها ستنقذ زوجها من المرض الذى تفشي في كبده .

 

تقول " رضا " لـ "اليوم السابع":" كنت أعيش فى محافظة الإسماعيلية مع زوجى وحالتنا الاجتماعية بسيطة جدًا لأننا نعمل في العمالة الزراعية. مرض زوجى بالكبد الوبائي ولم أجد أحدا يساعدني فاستدنت من الجيران وبعض التجار بالمحافظة لأتمكن من علاجه حتى أصبح المبلغ 2500 جنيه خاصة وأن العلاج كان وقتها مرتفع الثمن".

 

وتابعت "رضا":" مات زوجى من المرض وتثاقلت الديون وطالبني الجميع بالسداد وعند عجزى حرروا محاضر ضدى وأوشكت على التعرض للسجن ولكن مبادرة الرئيس انقذتنى فسددت عني المبلغ، وانا الآن أعيش فى أمان دون أن يطالبني أحد بأى أموال".

 

وقالت " رضا":" لكل سيدة تفكر في الاستدانة إياكى تمضي أى ورقه حتى لو هتموتي، طعم المرار والذل لسه مانستوش.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة