أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير خارجية اليونان: أنشطة تركيا في شرق المتوسط تؤدى إلى عزلتها الدولية

الثلاثاء، 14 يناير 2020 12:22 م
وزير خارجية اليونان: أنشطة تركيا في شرق المتوسط تؤدى إلى عزلتها الدولية وزير خارجية اليونان
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتقد وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس، أنشطة تركيا فى بحر إيجه وشرق البحر الأبيض المتوسط، مشيرا أن هذه الأنشطة ستؤدى إلى عزلة أنقرة على المستوى الدولى، وبحسب موقع "كاثيميريني" الإخباري اليوناني، للصحفيين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القبرصي نيكوس كريستودوليدس، الأثنين، "ناقشنا أعمال تركيا غير القانونية، والتي لا تقتصر على المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص"

وأضاف: "يجب أن تفهم تركيا أن هذا السلوك يؤدي إلى نتائج عكسية ويقودها إلى عزلة"، مشيرا إلى أن المباحثات تضمنت مناقشة التطورات في ليبيا والعراق وقضية قبرص والتنسيق الثنائي على المستوى الدولي.

وأكد أن مذكرة التفاهم بشأن الحدود البحرية الموقعة بين تركيا وليبيا تعد لاغية وباطلة وستزيد من زعزعة استقرار ليبيا والمنطقة ككل، وأضاف أنه من المهم بالنسبة لليونان أن تدرك دول المنطقة عدم شرعيتها، لافتا إلى أنه سيناقش هذه المسألة مع قيادة الجزائر والمغرب وتونس في رحلات مستقبلية.

وفى الإطار ذاته كشفت بيانات جديدة صادرة عن هيئة الأركان العامة للدفاع الوطنى اليونانى، أن الاستفزازات التركية فى بحر إيجه التى ميزت العقد السابق، تصاعدت بشكل حاد في أواخر عام 2019. وبحسب جريك ريبورتر، الذى نشر مقتطفات من التقرير، كانت ذروة هذه الممارسات في أوائل شهر ديسمبر، عندما وقعت أنقرة مذكرة تفاهم غير قانونية مع ليبيا، ترسم الحدود البحرية بشكل تعسفي بين البلدين.

بلغ عدد انتهاكات الطائرات العسكرية التركية المجال الجوي اليوناني الوطني 4.811 في عام 2019، مما شكل أكبر قدر من الانتهاكات في عام واحد منذ عام 1987، كان هناك 384 احتكاك بين المقاتلات اليونانية والتركية في العام الماضي، بينما لم تحدث مثل هذه الاحتكاكات سوى 13 مرة في عام 2010 .

فى الوقت نفسه، كان عدد انتهاكات البحرية الإقليمية من قبل سفن البحرية التركية في العام الماضي أكبر بـ15 مرة من عام 2010. تبرر كل هذه الأحداث السابقة لماذا يعد عام 2019 عام تصعيد الاستفزازات التركية. لكن تحليل الانتهاكات البحرية والجوية التركية على مدار العقد بأكمله من 2010 إلى 2019 يؤكد أن الطبيعة الخطيرة للتحديات تتصاعد بشكل سنوي.

وأثار تصاعد العدوان التركي طوال العام الماضي، وخاصة بعد توقيع الاتفاقية التركية الليبية وردود الفعل اليونانية التي أعقبت ذلك، القلق في أثينا. ويرجع ذلك إلى حقيقة أن هناك عدة حالات بدا فيها أن أنقرة تدفع التوترات إلى ذروتها وتسعى بشكل خطير إلى افتعال حادثة عسكرية في بحر إيجة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة