أكرم القصاص - علا الشافعي

مستشفى الأحرار بالشرقية تكشف حالة السيدة "ضحية فأس ابنها": سئية وغير مستقرة

الثلاثاء، 14 يناير 2020 11:00 ص
مستشفى الأحرار بالشرقية تكشف حالة السيدة "ضحية فأس ابنها": سئية وغير مستقرة مستشفى الأحرار
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفاد مصدر طبى بمستشفى الأحرار التعليمي، بمحافظة الشرقية، اليوم لـ" اليوم السابع" أن حالة السيدة التى وصلت للمستشفى مصابة بنزيف بالمخ وكسر بالجمجمة، على يد نجلها، الذى تعدى عليها بفأس، غير مستقرة وسيئة جدا وتم وضعها على الأجهزة وصعب سماع أقولها فى المحضر المحرر ضد نجلها الذى قام بالتعدى عليها بالضرب لرفضها غسل ملابسه كما ادعى فى التحقيقات التى بأشرت معه فى النيابة العامة، بمركز منيا القمح.

بداية الواقعة كانت عندما تلقى اللواء عاطف مهران، مساعد وزيرالداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغا من مستشفى الأحرار بوصول " أم الهنا م م ال " 60 سنة مقيمة قرية تابعة لمركز منياالقمح مصابة بنزيف بالمخ وكسر بالجمجمة، وتم حجزها بالعناية وحالتها سيئة للغاية.

تبين من التحريات الأولية التى قام بها ضباط مباحث منيا القمح، قيام نجلها " إسلام س ش إ " 28 سنة عامل بأحدى الشركات بمدينة العبور،بالتعدى عليها بالضرب بفأس، بسبب خلافات أسرية رفضها غسل ملابسه ولاذا بالفرار، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 1860 جنح مركز شرطة منيا القمح لسنة 2020.

وبالعرض على النيابة العامة بمركز منياالقمح، قرت ضبط وإحضار المتهم وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، والأستعلام عن التقارير الطبية للمصابة من المستشفي، وتم تمكنت قوة أمنية برئاسة الرائد محمد فؤاد، رئيس نيابة منيا القمح، ومعاونيه، بإشراف العقيد جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الجنوب، بإشراف اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، وبالتنسيق مع فرع الأمن العام، من ضبط المتهم، الذى أقر أمام رجال البحث الجنائى بقيامه بإرتكاب الواقعة، وبعرضه على نيابة منيا القمح، قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات، صدر القرار، برئاسة أحمد أبوزيد، وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي، المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، مع مراعاة التجديد له فى المواعيد القانونية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة