قرأت لك.. "الخمينى فى فرنسا" لماذا دعم الغرب الثورة الإسلامية فى إيران

الثلاثاء، 14 يناير 2020 07:00 ص
قرأت لك.. "الخمينى فى فرنسا" لماذا دعم الغرب الثورة الإسلامية فى إيران غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
العلاقة بين إيران والغرب ليست دائما على ما يرام، خاصة أمريكا، هناك أزمات وصراعات مثارة طوال الوقت، مع أن هذا الغرب هو الذى احتضن ودعم الثورة الإيرانية ومن ذلك ما ذكره كتاب "كتاب الخمينى فى فرنسا.. الأكاذيب الكبرى والحقائق الموثقة حول قصة حياته وحادثة الثورة" للكاتب الدكتور هوشنك نهاوندى، الذى تولى وزارة التعمير ووزارة العلوم ورئيسًا لجامعة طهران فى عصر محمد رضا شاه، وكان مقربًا من قصر الشاه، وتولى رئاسة مكتب الأميرة فرح.
 
صدر هذا الكتاب بالعربية مطلع عام 2017 عن مركز الخليج العربى للدراسات الإيرانية، وهو مترجَم عن الفرنسية، صدر بالفرنسية مرتين فى عامى 2009 و2010)، ويقع الكتاب فى 260 صفحة من الحجم المتوسط.
 
 
الخمينى فى إفرنسا
 
 والكتاب يمثل نقدا للثورة الخمينية فى إيران، ويحمل رؤية تحليلية ووثائق، ويتكون الكتاب من مقدِّمة للناشر، ومقدّمة للمؤلف، ثم عشرة فصول، ونهاية.
 
وهوشنك نهاوندى شغل منصب وزير إسكان سابق فى حكومة الشاه، والكتاب غنى بالمعلومات حول الخمينى وأصله ونشأته وتدرجه فى المناصب الدينية وانخراطه فى الحياة السياسية بدءا من معاداة الشاه وانتهاء بتسيده الزعامة بعد الاطاحة به .
 
إضافة لما سبق فقد تحدث الكاتب عن الثورة الإيرانية وأسبابها مثل انتهاج الشاه فى آخر سنين حكمه سياسة استقلال عن الغرب ورغبته فى أن يصبح قوة إقليمية لا تتبع لأحد الأمر الذى أغضب الدول الغربية ودفعها جديا للتخلص منه، ودعم فرنسا للخمينى سياسياً وماليا وإعلاميا لدرجة أنها خصصت له طائرة على حسابها لنقله ومؤيديه بعد رحيل الشاه.
 يقول الكتاب كانت لدى الشاه عدة فرص للقضاء على الثورة لم يستغلها بسبب ضعفه ومرضه فى أواخر حياته ومنها الدعم الغربى اللامحدود للخمينى بل وترتيب نقل السلطة، ومما يلفت فى الكتاب حسب رواية المؤلف أن الملك حسين ملك الأردن، عرض على الشاه أن يدير بنفسه المعركة مع الثورة من خلال الجيش الإيرانى وطلب منه ألا يستمع إلى طلبات أمريكا والغرب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة