عمدة سابق ورجل أعمال يقودان خطة "إسقاط ترامب" فى الانتخابات.. اعرف القصة

الثلاثاء، 14 يناير 2020 04:48 م
عمدة سابق ورجل أعمال يقودان خطة "إسقاط ترامب" فى الانتخابات.. اعرف القصة ترامب
كتبت:نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت شبكة "ABC" نيوز الأمريكية الضوء على الأمريكيين من ذوى الأصول اللاتينية ودورهم فى الانتخابات الأمريكية، مشيرة فى تقرير لها إلى أن العداء الذى يجمع بينهم والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يجعل كثير من الديمقراطيين للرهان عليهم فى انتخابات 2020.

وقالت الشبكة إن لجنة الأمريكيين اللاتينيين المتحدة، هى كيان جديد يهدف إلى إسقاط الرئيس ترامب فى انتخابات 2020، ويقودها عمدة لوس أنجلوس السابق أنطونيو فيلاريجوسا ورجل الأعمال فرناندو إسبويلاس، ستتخصص اللجنة فى إشراك الناخبين اللاتينيين فى ولايات رئيسية على أمل دفع أى مرشح ديمقراطى للفوز بغض النظر عن اسمه.

وقال إسبويلاس فى بيان "استحوذ الرئيس ترامب على حوالى 30% من الأصوات اللاتينية فى عام 2016. وإذا سقط تحت هذا الحد فى عام 2020، فستكون الولايات الرئيسية فى ساحة المعركة بعيدة عن متناوله وفى ظل وجود الهيئة الانتخابية، نعتزم تمكين اللاتينيين فى الولايات الهامة من هزيمة ترامب بأصواتهم."

وقالت اللجنة إنها تتطلع إلى الاستفادة من السياسيين والابتكار التكنولوجى من أجل صياغة الرسائل الموجهة إلى اللاتينيين باستخدام وسائل الإعلام التقليدية ومنصات الوسائط الرقمية، سيقوم فريقهم بإشراك الناخبين فى أريزونا وفلوريدا ونورث كارولينا وميشيغان وبنسلفانيا ويسكونسن.

كما ستحاول التواصل مع الناخبين الذين لم يصوتوا للمرشحين الديمقراطيين على أمل توعيتهم حول الخطر الأخلاقى الذى يمثله ترامب.

وقال عمدة ولاية لوس أنجلوس السابق الذى استمرت فترة ولايته من عام 2005 إلى عام 2013 إن عدم كفاءة ترامب والفساد الذى يحدث تحت إدارته يهددان الديمقراطية الامريكية.

وبحسب التقرير أطلق ترامب مبادرته الخاصة التى استهدفت الناخبين من ذوى الأصول الإسبانية، والتى تسمى "اللاتينيين من أجل ترامب"، فى العام الماضى وعقد اجتماع معهم فى سبتمبر الماضى فى نيو مكسيكو.

فى استطلاع أجرته محطة واشنطن بوست فى سبتمبر بلغت نسبة تأييد ترامب بين ذوى الأصول الإسبانية 25%، أى أقل بكثير من نسبة تأييده البالغة 50٪ بين البيض.

وفقا لمركز بيو للأبحاث من المتوقع أن يكون 32 مليون من اللاتينيين مؤهلين للتصويت فى عام 2020، مما يجعلهم أكبر أقلية فى البلاد لأول مرة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة