شاهد شارع مطار الخرطوم الآن بعد واقعة إطلاق النار

الثلاثاء، 14 يناير 2020 06:20 م
شاهد شارع مطار الخرطوم الآن بعد واقعة إطلاق النار مطار الخرطوم
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشر أحد المواطنين السودانيين ويدعى زبير محمد مقطع فيديو على صفحته على فيس بوك مقطع فيديو لشارع المطار وتحديدا لفة الجريف بالخرطوم، وكانت السلطات الأمنية بالسودان قد أغلقت المجال الجوى لمطار الخرطوم، ومنع إقلاع أو هبوط أى طائرة، وذلك عقب إطلاق كثيف للنيران بمنطقة كافورى أدى إلى سقوط رصاص على مدرج الطائرات.

وتوجه النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالى بالسودان، رئيس وفد الحكومة إلى مفاوضات السلام، الفريق أول محمد حمدان دقلو، إلى جوبا، اليوم الثلاثاء، للانضمام إلى وفد مفاوضات السلام الجارية بدولة جنوب السودان، بين الحكومة والحركات المسلحة.

وكان فى وداع دقلو فى مطار الخرطوم وزير الدفاع السودانى الفريق أول ركن جمال عمر، ووزير الداخلية الفريق شرطة الطريفى إدريس.

وعقدت سكرتارية لجنة الوساطة لمفاوضات السلام السودانية، التى تضم دولة جنوب السودان والأمم المتحدة و"يوناميد"، اجتماعا الاثنين، فى جوبا، تناول تقييم سير مفاوضات السلام السودانية فى مساراتها المختلفة، وقال عضو فريق الوساطة ضيو مطوك، فى تصريح صحفى، "إن الأسبوعين القادمين حاسمان فى عملية السلام فى السودان، لافتا إلى أن الاجتماع أجرى تقييما شاملا لما تم فى المفاوضات خلال الفترة السابقة، وناقش عمل الوساطة خلال المرحلة القادمة".

وأضاف أن التفاوض يسير بصورة جيدة فى مساراته المختلفة، مشيرا إلى التوصل لاتفاق نهائى فى "مسار الوسط"، والتوقيع على اتفاق إطارى فى "مسار دارفور"، وأن مسار المنطقتين "جنوب كردفان والنيل الأزرق"، والشمال باتا على أعتاب التوقيع على الاتفاق الإطارى.

وأوضح مطوك، أن الأسبوع الحالى سيشهد تقديم المواقف الأساسية فى مسارات التفاوض المختلفة، وأن عملية التفاوض تسير بالصورة المطلوبة، حيث تعمل الوساطة على الوصول إلى اتفاق سلام شامل فى السودان فى الموعد المحدد منتصف فبراير المقبل.

وفى غضون ذلك، تواصلت اليوم فى جوبا، جلسات الحوار بين وفد الحكومة السودانية، برئاسة الفريق أول ركن شمس الدين كباشى، عضو مجلس السيادة الانتقالى، ووفد "الحركة الشعبية" بقيادة مالك عقار، حول الاتفاق الإطارى المقدم من الحركة، وتناول الاجتماع عددا من القضايا التى شملها الاتفاق والتركيز على قضية نظام الحكم.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة