أكرم القصاص - علا الشافعي

الجامعة العربية والأمم المتحدة يتفقان على خطة عمل للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد

الثلاثاء، 14 يناير 2020 03:49 م
الجامعة العربية والأمم المتحدة يتفقان على خطة عمل للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد السفيرة هيفاء أبو غزالة
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتفقت الجامعة العربية والأمم المتحدة، فى ختام أعمال الاجتماع الرابع عشر للتعاون القطاعى بين الجانبين، على خطة عمل فى إطار تنفيذ الإطار الاستراتيجى العربى للقضاء على الفقر متعدد الأبعاد فى المنطقة العربية الذى أقرته القمة العربية التنموية فى بيروت يناير 2019 .
 
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، قالت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية فى جامعة الدول العربية، فى تصريحات لها اليوم، أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة من الجانبين العربى، "المعهد العربى للتخطيط بدولة الكويت، والقطاع الاجتماعى بجامعة الدول العربية، والمركز العربى للسياسات الاجتماعية والقضاء على الفقر"، ومن جانب الأمم المتحدة " اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربى اسيا " الاسكوا " واليونيسيف" لمتابعة تنفيذ التوصيات وخطة العمل التى تم الاتفاق عليها وسيتم متابعة تنفيذ هذه الخطة خلال الاجتماع العام للتعاون بين الجامعة العربية والأمم المتحدة المقرر فى جنيف يوليو القادم.
 
وأكدت أبو غزالة، أهمية هذا الاجتماع لمناقشة الاطار الاستراتيجى للقضاء على الفقر متعدد الابعاد، بمشاركة جميع مؤسسات العمل العربى المشترك، والوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، التى لها علاقة بالموضوع، حيث تم وضع خطة لتنفيذ هذا الاطار الذى تم اطلاق النسخة العربية على المستوى الاقليمى من القاهرة وتم اطلاقة على المستوى الدولى فى الأمم المتحدة على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك عام 2019 .
 
وشددت، على انه فى ظل الظروف التى تمر بها عدد من الدول العربية التى تشهد صراعات ونزاعات مسلحة تراجعت جهود التنمية فيها بشكل كبير، وزادت نسبة الفقر فى هذه المناطق معربة عن الأمل فى فترة ما بعد النزاعات أن نقوم بعمل مشترك بين الجامعة العربية والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة التابعة لهما بعمل مشترك لتخفيض نسبة الفقر فى تلك المناطق.
 
وأشارت، الى ان الجامعة العربية، نظمت العام الماضى مؤتمرا مشتركا مع الأمم المتحدة حول دور المنظمتين، فيما بعد فترة النزاعات والصراعات لدعم المرأة والأطفال فى تلك الدول، باعتبارهما أكثر الفئات تأثرا بتلك الصراعات والدور المتوقع للنساء فى عملية التنمية وإعادة الإعمار بعد مرحلة النزاع.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة