مهندسة تنجح فى تصميم وبرمجة جهاز لمساعدة مرضى الفصال العظمى

الإثنين، 13 يناير 2020 01:39 م
مهندسة تنجح فى تصميم وبرمجة جهاز لمساعدة مرضى الفصال العظمى بلقيس خلال أبحاثها
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت المهندسة بلقيس حيدر، خريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2019، من تصميم نموذج أولى منخفض التكلفة وتصنيعه وبرمجته لقياس تأثير الجبائر التى يرتديها المرضى الذين يعانون من الفصال العظمى فى قاعدة الإبهام على أيديهم باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد.

 حصلت حيدر على منحة قادة الغد ودرست الهندسة الميكانيكية بالجامعة، ومن خلال مشاركتها في برنامج الأبحاث الجامعية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة تلقت حيدر تدريبا فى جامعة ليدز فى المملكة المتحدة واستخدمت تقنيات الاستشعار اللينة التي طُورت في جامعة ليدز في ابتكار مشروعها، تحت عنوان HAILO، كان بحث حيدر مشروعًا مشتركًا بين جامعة إمبيريال كوليدج لندن وجامعة ليدز وجامعة أكسفورد.

 وحصلت حيدر على جائزة التميز البحثى من جامعة ليدز فى عام 2018 وشاركت بعملها فى المؤتمر العالمى للبحوث الجامعية في ألمانيا فى مايو 2019، وتدرس حيدر الآن للحصول على درجة الماجستير فى العلوم فى الهندسة الضوئية فى أوروبا.

تقول حيدر: "كان الهدف من المشروع هو تجهيز الجبيرة لتكون مزودة بتكنولوجيا الاستشعار اللينة، وذلك بهدف تقييم القوى الميكانيكية واستجابة المريض. هذا المشروع من شأنه تحسين التصميم المستقبلي للجبائر، خاصة مع ندرة البيانات الخاصة باستخدامها، وقد يؤدي ذلك أيضًا إلى توفير وتشجيع الرعاية الشخصية لعلاج المرضى."

تُوصف الجبائر في المراحل المبكرة من التهاب الفصال العظمي وذلك للحد من حركة المفاصل وتقليل الألم، ولكن لا تتوفر الكثير من المعلومات عن التصميم الأمثل للجبائر مع الأخذ في الاعتبار كيفية تفاعلها مع يدي المريض، وهناك أيضًا بيانات محدودة حول امتثال المريض للعلاج.

وتقول حيدر: "إن تقنيات الاستشعار اللينة عن بعد كانت موضع اهتمام بالنسبة لي منذ فترة طويلة بسبب طبيعتها المفيدة لمختلف التطبيقات."

تضيف حيدر أن أثناء دراستها للهندسة الميكانيكية بالجامعة كانت رؤيتها دائمًا تدور حول الابتكار وخلق الحلول التكنولوجية التي يمكن أن تخدم المجتمع: "إن مجتمعنا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في حاجة ماسة للإنجازات التكنولوجية والابتكارات المستدامة التي يمكن الحصول عليها والتي تلبي الاحتياجات الحالية. وتضيف: "إن التعليم والدعم الذي تلقيته من الجامعة الأمريكية بالقاهرة هو ما دفعني نحو النجاح."

قامت حيدر أيضًا في المشروع ببرمجة وتكامل منصة لاسلكية لتدفق البيانات التي تجمعها المستشعرات إلى تطبيق محمول للتقييم السريري. وشمل ذلك عملية تصميم تكراري، وتصنيع أجهزة استشعار لينة، واختيار وبرمجة الأجزاء الخاصة بالميكاترونيك.

تقول أماني الشيمي، مديرة الأبحاث الجامعية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "كانت بلقيس حيدر باحثة نموذجية في الجامعة، وكانت نشطة في قسم الهندسة الميكانيكية، حتى في سنواتها الدراسية الأولى، كما أصبحت سفيرة للأبحاث الجامعية وتوثيق المشروعات التي تتم في القسم، وتقوم بإجراء مقابلات مع الموجهين لأبحاث هيئة التدريس، وتجمع أدلة للأبحاث الهندسة الميكانيكية والمواد."







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة