بعد فشل مفاوضات إنضمام تركيا للاتحاد الأوروبي عام ٢٠١٠ تغيرت تركيا تغير ملحوظا في سياساتها الى الاسوء و خصوصا منذ تولى رجب طيب اردوغان رئاسة الجمهورية التركيه فهم يخدم فصيل سياسي بعينه وهو جماعه الاخوان المسلمين بكل وضوح عما كان ف السابق ك رئيس الوزراء و من هذه السياسات التي اتخذها الرئيس التركى هو قمع جميع المعارضين له و اعتقالهم من الصحفين و رجال الدوله و السياسيين و القبض على جميع المحتجين و المتظاهرين ضد نظامه وهذا لمصلحه جماعه الاخوان وتغيرت السياسات حيث انتقلت من السياسات الداخليه للتدخل فى السياسات الخارجيه حيث انه لا يخفى دعمه للميليشيات الارهابيه المسلحه فى سوريا و ليبيا وبعد هزيمته فى سوريا لم يجد شئ تفضل من التدخل فى الشأن الليبي و دعمه الكامل للجماعات المسلحة بعتبارها حكومه شرعيه فى العاصمه ولكن ما يخفيه هوالتدخل الاقتصادى والحصول على الثرواث الطبيعيه و البتروليه منها الغاز الطبيعى والنفط حيث تعتبر ليبيا من اهم الدول المنتجه للبترول والغاز باحتياطى عالمى ضخم كما انها موطئ القدم الاخير القوى للإخوان المسلمين وتيارات الإسلام السياسي فدعم اردوغان هذه المليشيات الارهابيه لم يقتصر على الأدوات و المركبات العسكريه و المعدات شبه العسكريه انما بالدعم الكامل بشحنات تسمى "سفن الموت" محمله بالاسلحه و المتفجرات تركيه الصنع منذ ٢٠١٥ و أيضا الدعم المادى لأفراد المليشيات الارهابيه برواتب مجزية ما يقرب من ٣٠٠٠ دولار شهريا للفرد الواحد و هذا يأتى مخالفه صريحه لقرارات مجلس الامن الدولى بحظر تسليح ليبيا و فى هذا السياق جاء تقرير المفوضى الجديد بإعتبار تركيا انحرفت عن مبادىء وقيم الإتحاد الأوروبي و تشكل خطوره بالغه فى الانضمام اليها حيث ان البرلمان الأوروبى يرفض من حيث المبدأ انضمامها بينما تسعى تركيا منذ وقت لتجديد مساعى التقارب مع الاتحاد مما يتضمنه من مزايا و مغريات فى الانضمام له و يعتبر بترول ليبيا من اهم المميزات المقدمه من تركيا للانضمام اليه لضمان وصول الغاز الطبيعي و البترول لدول الأتحاد الأوروبى .
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة