تبدأ الحكومة الإسبانية الإئتلافية الجديدة عملها اليوم الإثنين بعد انتخابات تم عقدها فى عام 2019 الماضى، والتى تعتبر أول حكومة ائتلافية منذ إرساء الديمقراطية فى البلد الأوروبى، وأعلن رئيس الحكومة بيدرو سانتشيز عن 22 فردا فى الحكومة منهم 11 امرأة ، مسلطا الضوء على الالتزام بتحقيق المساواة والتقدم والحوار مع كتالونيا حول الانقصال.
ويحكم زعيم الحزب الاشتراكى العمالى " PSOE " بيدرو سانتشيز ، مع حزب بوديموس، بزعامة بابلو إجليسياس، وتعهد بالتوصل لحل للانقسامات التى تعانى منها السياسة الإسبانية العامة منذ حوالى 9 أشهر، حسبما قالت صحيفة "الكونفيدنثيال" الإسبانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن كتالونيا وأزمة الانفصال تعتبر من أكبر التحديات التى تواجه الحكومة الإسبانية الجديدة ، وعاشت البلاد فى أزمة سياسية منذ أن حل سانشيز البرلمان من أجل إجراء أول انتخابات من اثنتين من الانتخابات العامة غير الحاسمة فى أبريل الماضى.
وقال سانتشيز فى خطاب ألقاه فى القصر الملكى لا مونكلوا أنه أطلع الملك فيليبى السادس على تشكيلة الحكومة الجديدة التى يتعمل على تعزيز النمو الاقتصادى وتوفير وظائف العمل إلى جانب الوحدة الإقليمية والعدالة الاجتماعية والمساواة الكامل بين المرأة والرجل.
وأوضح أن 11 وزيرا فى حكومته السابقة سيحتفظون بمناصبهم وعلى رأسهم وزير الدفاع مارجريتا روبليس ووزراء المالية والداخلية والصناعة، وهناك 5 أعضاء فى ائتلاف حزب أونيداس بوديموس الذى نشأىعن التحالف بين حزبى بوديموس واليسار المتحد والذيين دخلوا فى تشكيل الحكومة.
وفى ظل انقسام المجلس التشريعى بين خمسة أحزاب رئيسية وحشد من الأحزاب الإقليمية الأصغر بعد تصويت ثان جرى فى نوفمبر، لجأ سانشيز إلى حزب اليسار الجمهورى لكتالونيا الانفصالى من أجل حصد التأييد بعدما نجح فى إبرام اتفاق مع حزب بوديموس اليسارى المتطرف لتشكيل ائتلاف حكومى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة