إرهاب وخراب ديار .. الموالون للأتراك ينهبون منازل السوريين ويستولون عليها

الإثنين، 13 يناير 2020 12:31 ص
إرهاب وخراب ديار .. الموالون للأتراك ينهبون منازل السوريين ويستولون عليها مدينة رأس العين
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في تصرف لا ينم إلا عن الخسة وغياب للإنسانية، استغل مسلحين موالين للأتراك في بعض المناطق السورية، وتحديدا في مدينة رأس العين السورية، هروب بعض السوريين من الحرب والدمار، ليقوموا بـ "نهب" هذه المنازل، التي توارثها السوريون، أبا عن جد، بل والاستيلاء عليها بشكل كامل، والإقامة فيها، وتحويلها لمعسكرات سياسية، ومخازن لأسلحتهم.

القصة وبحسب ما ذكرها موقع "سكاى نيوز"، تقول أن السوريين الذين أجبروا على الحرب، تركوا بعض من أمتعتهم وممتلكاتهم فى منازلهم، لعدم الهرب بها، ولكنهم لم يكونوا يعلموا أنهم سيفقدوا هذه الممتلكات، ولن يتمكنوا من استعادته.

صاحبة منزل
صاحبة منزل

 

يذكر الموقع أن سيدة تدعى أم سيبان، تلقت رسالة صوتية من جارتها التى بقيت فى رأس العين، تبلغها فيها أن منزلها أصبح تحت سيطرة فصيل مسلح، حيث قالت لها "أخذوا البيت بعد أن كسروا القفل وغيروه، ويعيشون فيه الان".

أحد الذين تمت سطوة منزلهم وسرقته
أحد الذين تمت سطوة منزلهم وسرقته

 

وتابعت، "جيراني اتصلوا بى يحذرونى من العودة لأن المسلحين هددوا بأنهم سيحتجزوننى إذا عدت بدلا من زوجى .. لقد أخذوا بيتي وأغراضى .. ونهبونا وسرقونا .. فهذا ما جاؤوا من أجله".

 

حالات وضع اليد تزداد في رأس العين، فالكثير منها يتحول لكثنة أو مقرات عسكرية، بل أن هؤلاء المسلحين الموالين لتركيا، يقومون بتصويرها وإرسال رسائل التهديد والوعيد لأصحاب المنازل الحقيقيين.

 

احدى الرسائل لشخص يُدعى "فصيل الحمزات": تقول "يا حبيب قلبي يا عيونى، جيرانك كلهم قالوا لى أنت بالحزب، وهذه صورة دارك، وأنا أسكن بدارك يا قلبي يا نور عيونى".

 

وقال شخص يحمل اسم عبده وهو من سكان مدينة رأس العين تحول بيته إلى مقر لفصيل آخر:  إن فصائل الحمزات استولوا على منزلى ومعملى وأخذوا أغراضى ومنها حديد بناء وإسمنت و مولدات كهربائية، وأن قيمة ما استولوا عليه يُقدر بحوالي 150 ألف دولار  باعوها بأقل من نصف قيمتها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة