أوكرانيا ترسل طائرة عسكرية لاستعادة جثث ضحايا الطائرة المنكوبة من إيران

الإثنين، 13 يناير 2020 10:48 ص
أوكرانيا ترسل طائرة عسكرية لاستعادة جثث ضحايا الطائرة المنكوبة من إيران بقايا الطائرة الأوكرانية المنكوبة
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مجلس الأمن القومى الأوكرانى عن إرسال طائرة تابعة لوزارة الدفاع إلى إيران لاستعادة جثث رعاياها الـ11، الذين لقوا مصرعهم فى حادث تحطم الطائرة الأوكرانية قرب العاصمة طهران الأسبوع الماضى، ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم الإثنين، عن رئيس مجلس الأمن القومى الأوكرانى، أليكسى دانيلوف، قوله "إن فريقا من المختصين باشروا عملهم لاستعادة جثث الضحايا من إيران، وأنه يمكن تعزيز الفريق إذا اقتضت الضرورة ذلك".
 
وتحطمت الطائرة التابعة لشركة الطيران الأوكرانية بضواحى طهران، بعدما أصيبت بصاروخ إيرانى عن طريق الخطأ، يوم الأربعاء الماضى، ولقى جميع من كانوا على متنها والبالغ عددهم 176 شخصا مصرعهم، وهم رعايا كل من أوكرانيا وكندا وإيران والسويد وأفغانستان وبريطانيا.
 
وأعلن الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى، فى وقت سابق، أن بلاده تنتظر اعتذارا رسميا من إيران وعبر قنوات دبلوماسية وتعويضات عن إسقاط الطائرة الأوكرانية.
 
و كان الرئيس الإيرانى حسن روحانى، قد أعلن فى بيان له يوم السبت، أن الخطأ البشرى والإطلاق الخاطيء لدفاعات الحرس الثورى الإيرانى، قد أسفر عن سقوط الطائرة الأوكرانية، مؤكدا أن إيران ستواصل التحقيق فى الحادث وستحاسب المسئولين عنه، ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن روحانى قوله، "بمنتهى الحزن والأسف اطلعت قبل ساعات على نتيجة فريق التحقيقات للأركان العامة للقوات المسلحة المتعلقة بحادثة سقوط طائرة نقل الركاب الأوكرانية.
 
وأضاف، "أنه وفى أجواء التهديد والترهيب من قبل النظام الأمريكى المعتدى ضد الشعب الإيرانى، وبهدف الدفاع أمام الهجمات المحتملة للجيش الأمريكى بعد مقتل الجنرال قاسم سليمانى قائد فيلق القدس بالحرس الثورى الإيرانى، كانت القوات المسلحة فى حالة الإنذار القصوى، وللأسف أن خطأ بشريا وإطلاقا خاطئا، قد أسفر عن كارثة كبرى راح ضحيتها العشرات من الأفراد الأبرياء".
 
وتابع الرئيس الإيرانى حسن روحانى، "أن إيران آسفة جدا لهذا الخطأ، وأننى أعرب نيابة عن إيران عن المواساة العميقة لأسر ضحايا هذه الكارثة الأليمة، وأوعز إلى جميع الأجهزة المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة للتعويض والتعاطف والمواساة لهم".
 






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة