أردوغان يخسر معاركه فى المنطقة.. رفض شعبي كبير لتدخل الديكتاتور التركى في سوريا وليبيا.. خبير يكشف تدهور الأوضاع الاقتصادية لتركيا.. ومحلل سورى: حققنا انتصارات ضده وأفشلنا مخططاته فى البلاد

الإثنين، 13 يناير 2020 02:30 م
أردوغان يخسر معاركه فى المنطقة.. رفض شعبي كبير لتدخل الديكتاتور التركى في سوريا وليبيا.. خبير يكشف تدهور الأوضاع الاقتصادية لتركيا.. ومحلل سورى: حققنا انتصارات ضده وأفشلنا مخططاته فى البلاد أردوغان
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لايزال النظام التركي برئاسة رجب الطيب أردوغان، يتكبد خسائره نتيجة الاحتلال للأراضى السورية والليبية، وتدخلاته المستمرة في المنطقة للحلم بالخلافة المزعومة والوهمية، التي يسعى إليها في المنطقة، وذلك عبر مجموعة من العناصر الإرهابية وجماعة الإخوان.

محاولات أردوغان في المنطقة، بهدف الزعامة الوهمية للشرق الأوسط، والتي وصفتها المعارضة التركية أن ما يسعى إليه أردوغان ما هي إلا مجرد أحلام، وأن أردوغان مهووس بزعامة الشرق الأوسط، وهو يعادى الجميع من الدول الأخرى لتحقيق هذا الحلم.

خسائر تضرب تركيا بسبب أردوغان

وحول الخسائر العديدة لأردوغان قال محمد ربيع، الخبير في الشئون التركية، إن الغزو والعدوان التركي على الأراضى الليبية والسورية كلف تركيا بخسائر كبرى خاصة وأن الغازي لم يتعلم من التاريخ ولم يدرك أن الشعوب العربية هي شعوب أبية ورافضة للاستعمار والاحتلال، لافتا إلى أن تركيا لا تزال تتكبد خسائر سعيا لتحقيق طموحات وهمية لا يمكن تحقيقها.

وأضاف الخبير في الشئون التركية فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن تكلفة التدخل التركي في الشمال السوري كانت باهظة للغاية خاصة في ظل حالة من الرفض الشعبي لمثل هذا التدخل إضافة إلى سوء الاوضاع المعيشية في البلاد أردوغان، فخسائر تركيا نتيجة التدخل في الشمال السوري زادت من حدة الاوضاع، فبحسب إحصائيات  وتقارير حول مجمل الخسائر في الشمال السوري سجلت تركيا في أول أسبوع منذ هجومها علي شمال سوريا خسائر في الارواح؛ حيث تسب  بمقتل 6 جنود أتراك، بينما أعلن أردوغان أن الجيش التركي خلال عملية التدخل في الشمال السوري قدم 7 قتلى و95 مصابا، موضحًا أن "الميليشيات" التي شاركت إلى جانب القوات التركية في العملية العسكرية، قتل منهم  96 ، وتم وإصابة 374، في حين رصدت تقارير إعلامية أن اردوغان خسر قرابة 7 مدرعات في الشمال السوري.

ولفت أنه ضمن هذه الخسائر حظي الاقتصاد التركي بمزيد من الخسائر الاقتصادية نتيجة التدخل في الشمال السوري؛ حيث هبطت الليرة التركية بأكثر من 5 % في أعقاب الغزو العسكري التركي في سوريا لتصبح الأسوأ أداء بين العملات الرئيسية في العالم، في حين أعلنت مجموعة "فولكسفاجن" الألمانية لصناعة السيارات، أنها علّقت قرارها بشأن إنشاء معمل جديد لها في تركيا، معربة عن قلقها حيال الهجوم الذي تشنّه أنقرة على القوات الكردية في شمال شرقي سوريا.

رفض شعبي لاحتلال المنطقة

وفى هذا الصدد، كشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، عن الخسائر المستمرة لأردوغان وقواته في ليبيا، فشل المخطط التركي منذ دخوله ليبيا حتى الآن، وخاصة في ظل التقدم الكبير للجيش الليبي في مختلف المناطق الليبية .

الخسائر والرفض للاحتلال التركي، توالت على أردوغان، حيث كشف استطلاع رأي  من الأتراك أن 58 % من الأتراك عارضوا إرسال قوات عسكرية إلى الحرب في ليبيا، وخلال استطلاع الرأي نفسه طُرح على المشاركين سؤال حول مدى تأييدهم لسياسة تركيا الخارجية، حيث أوضح 15 % من المشاركين أنه يتوجب على تركيا مساندة أحد أطراف الصراع ودعمه عسكريا وسياسيا، بينما رأى 75 في المئة من المشاركين أنه يتوجب على تركيا عدم مساندة أي من أطراف النزاع واقترحوا أن تتولي بلادهم الوساطة بين طرفي الصراع، ولم يوضح 10 في المئة من المشاركين موقفهم من الأمر.

السوريون في مواجهة أردوغان

فيما كشف محمد أرسلان، المحلل السياسي السوري، إن مقاومة الشعب السوري وقوات سوريا الديمقراطية أفشلت مخططات وأجندات أردوغان، وسعيه لاحتلال البلاد وهذا ما جعله يعيش الجنون، مؤكدا أن الشعب السوري حقق انتصارات كبيرة على أردوغان رغم كل ما تعرض من جرائم وانتهاكات على يد القوات التركية المحتلة.

وأضاف المحلل السياسي السورية في تصريح لليوم السابع، أن أن الأكراد أصبحوا يمثلون فوبيا بالنسبة لأردوغان، لما حققوه من خسائر كبيرة لقوات أردوغان، موضحا أن أردوغان خسر الكثير من تداخلاته في سوريا، وأصبح منبوذ عربيا ودوليا بسبب جرائمه ضد المدنيين وتهريب الدواعش والعمل على استخدامهم كورقة ضغط على الغرب.

وتابع أن كل المعارك التي يخوضها أردوغان تأتى بخسارة كبيرة عليه وعلى بلاده، وخاصة في ظل الرفض الشعبي من الأتراك لما يقوم به سعيا للخلافة المزعومة التي يحلم بها في الشرق الأوسط .

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة