أكرم القصاص - علا الشافعي

إكسترا نيوز تسلط الضوء على محاولات العراق منع استهداف المتظاهرين.. فيديو

الأحد، 12 يناير 2020 08:30 م
إكسترا نيوز تسلط الضوء على محاولات العراق منع استهداف المتظاهرين.. فيديو العراق
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على إجراءات العراق لمواجهة استهداف المتظاهرين العراقيين، حيث ذكرت القناة، أن رئيس حكومة تسيير الأعمال العراقية عادل عبد المهدى، سعى لاحتواء المتظاهرين، حيث أمر بتشكيل لجنة تحقيق في استهداف المتظاهرين بمحافظة كربلاء، موضحة أن هذا القرار بعد إعلان المتحدث باسم الحكومة العراقية اللواء عبد الكريم خلف، أن مجموعة إجرامية قامت باستهداف المتظاهرين في كربلاء ما تسبب بإصابة ثلاثة بجروح، لافتا إلى هناك توجيه من القائد العام للقوات المسلحة بتشكيل لجنة تحقيقية من وزارة الداخلية لإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة.

ولفتت القناة، فى تقرير لها، أن مسلحين مجهولين أطلقوا على إطلاق النار مساء أمس السبت على المتظاهرين في ساحة التربية معقل الاحتجاجات الشعبية في كربلاء ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجراح أحدھم في حالة حرجة، بحسب الشرطة العراقية، فيما تشهد كربلاء منذ أسبوع تظاهرات ترفع شعارات رافضة لإقحام العراق في حرب بالوكالة عن إيران، ويحمل المتظاهرون شعارات البرلمان العراقي لا يمثلني، واصفين السلطة سواء في البرلمان أو الحكومة بـعدو الشعب والوطن.

 

وفى وقت سابق أفاد شهود عيان، أن العشرات من أعيان العشائر والمواطنين أغلقوا الطرق المؤدية إلى محطة كهرباء الهيرات وأقاموا سرادقًا للمطالبة بمطاردة الفاسدين وإيجاد فرص عمل لأبناء المنطقة وتشغيلهم بمحطة الكهربا، فحسب الشهود، قام متظاهرون آخرون بإغلاق الأبنية الحكومية وتعليق منشورات على واجهات الأبنية كتب عليها "مغلق بأمر الشعب".

وقال مسؤول أمنى ، إن المحتجين عادوا إلى إغلاق دائرة الضريبة مرة أخرى وإخراج الموظفين منها ولاتزال مجموعات من المحتجين أمام مدخل مديرية التربية لمنع الموظفين من الدخول.

وكان مئات المحتجين أقدموا، على إغلاق الطرق المؤدية إلى محطة الكهرباء وأبنية حكومية وشوارع وجسور رغم تطبيق إجراءات حظر التجوال فى محافظة كربلاء جنوبى بغداد.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة