أطباء تركيا يهددون أردوغان باستقالات جماعية.. والسبب تزايد العنف

الأحد، 12 يناير 2020 11:57 م
أطباء تركيا يهددون أردوغان باستقالات جماعية.. والسبب تزايد العنف أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الجمعية الطبية التركية أكدت أن الأطباء الأتراك يعتزمون التقدم باستقالاتهم 17 أبريل المقبل، احتجاجًا على العنف الذى يتعرض له العاملون بمجال الصحة، مشيرا إلى أن الجمعية الطبية عقدت مؤتمرًا صحفيًا بمقرها العام بمدينة أنقرة مؤخرًا، تحت عنوان "فى بيئة صحية خالية من العنف"، وأكدت الجمعية أن الأطباء يريدون ممارسة الطب مقابل الحصول على قوت يومهم».

 

وقال موقع تركيا الآن، أن المنظمة شرحت خلال المؤتمر أنها ستعمل على مكافحة العنف، وبحلول نهاية هذا الشهر ستنظم الجمعية اجتماعات مع مكاتب الأطباء وتلتقى بالأطباء فى المناطق المختلفة، على أن تعقد الجمعية اجتماعًا آخر فى 15 مارس المقبل بمدينة أنقرة. لتنظيم احتجاج يوم 17 أبريل المقبل، ومن المقرر أن يعلن خلاله الأطباء عن تركهم وظائفهم واستقالتهم.

وكان موقع تركيا الآن، ذكر أن نائب رئيس حزب المستقبل التركي، الذى أسسه رئيس الوزراء التركى الأسبق أحمد داوود أوغلو، سلجوق أوزداغ، توقع إجراء انتخابات مبكرة فى تركيا فى العام 2021، حيث قال إنه عاجلًا أم آجلًا، ستحدث انتخابات مبكرة. لأنهم لا يستطيعون التقدم بالبلد، ولا يستطيعون إدارتها، ويوجد فى تركيا أزمة اقتصادية خطيرة، والأوانى فى المطابخ خاوية من الطعام. والناس عاطلون عن العمل، وانخفضت قيمة المال فى جيوبهم، وليس هناك مشكلة فى تركيا لا يمكن حلها، لكن لا يوجد من هم يستطيعون حل المشكلة».

 

نائب رئيس حزب المستقبل التركي، أشار إلى أن أكبر مشكلة فى هذه الدولة هى نظام الحكم الرئاسي، مشيرا إلى قرار الولايات المتحدة الأمريكية بفرض عقوبة، تقتضى التحقيق فى أصول وأملاك الرئيس التركى رجب طيب أردوغان: قائلا: ماذا تقول الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم من أجل أردوغان؟ تقول سنفتح ملف بنك خلق.. والجميع يخشى هذا، ولا يمكنهم قول نتحداكم، وبنفس الشكل فى مسألة الأصول والممتلكات، عندما قالت أمريكا سنحقق فى هذا، لم يستطع أردوغان قول إفتحى يا أمريكا، ولا يستطيع قول هذه هى ممتلكاتى من رابطتى حتى حذائي، وافعلى ما تشائين. أنا أتحداك.. وكل هذا يخلق إشارات استفهام لدي.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة