"ديلى ميل" تكشف مأسى عمليات التجميل " الرخيصة " فى تركيا

السبت، 11 يناير 2020 05:50 م
"ديلى ميل" تكشف مأسى عمليات التجميل " الرخيصة " فى تركيا زارا قبل الجراحة
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن "زارا رودريجيز" والتى تبلغ من العمر 28 عامًا سافرت إلى اسطنبول بتركيا لتكبير الثديين، وشد البطن، الا أنها واجهت مشاكل كبيرة بعد ذلك  ، وبحسب الجريدة أن  أن "زارا "  أضطرت الى التخلص من زرع الثديين بعد الجراحة الفاشلة فى اسطنبول  ، التى أغرتها بسبب أسعارها المنخفضة هناك.

بعد ارجراء الجراحة
بعد ارجراء الجراحة

وقالت الصحيفة، أن ثديها الأيسر أصيب بالعدوى والإصابة بالقيح، مما تسبب في الألم، موضحة أنه تم إزالة الزرع في مستشفى باث رويال يونايتد، وأصبح الثدى مسطحا مع وجود ندبات على ثدييها بعد إدعاءها بأنها خضعت لجراحة تجميلية في تركيا.

الجراحة وقد امتلات بالقيح
الجراحة وقد امتلات بالقيح

وأشارت الصحيفة، إلى أنها سافرت إلى إسطنبول لتكبير الثدى، والتخلص من ترهلات البطن في أغسطس من العام الماضي،  دفعت 5،015 جنيه إسترليني في عيادة التخفيضات.

ولكن في منزلها في ويلتشير بانجلترا، بعد العملية التي استغرقت 7 ساعات، بدأت العملية بتسريب سوائل من العدوى، وكان ثديها الأيمن يتدلى، حيث تقوم السيدة حاليا بإصلاح زرع الثدى الذى قامت به فى اسطنبول، بعد أن نشرت صوراً مروعة تُظهر حالة ثدييها بعد إجراء عملية جراحية على وسائل التواصل الاجتماعي، تم إزالة كل الثدى المزروع في مستشفى "باث رويال يونايتد"، بعد ان قامت باستئصال الثدى تماما وجعلت "أنسجة الثدي مسطحة".

اصابة الفتاة بعدوى فى المستشفيات التركية
اصابة الفتاة بعدوى فى المستشفيات التركية

قالت رودريجيز، من "تروبريدج" بانجلترا، إنها ستضطر إلى توفير 5000 جنيه إسترليني أخرى للخضوع لجراحة تصحيحية في بريطانيا، بعد أن تم ازالة الثديين بالكامل، مضيفة "لقد تركت مسطّحة تمامًا وأفرغت جميع أنسجة الثدي، مع وجود آثار الندبات العميقة التي تمر عبر الصدر.

أضافت رودريجيز، إنها أجرت أبحاثًا مكثفة حول أماكن الذهاب للجراحة قبل اتخاذ قرار بشأن حزمة العطلات في تركيا، مشيرة إلى أنها أرادت زراعة الثدي لإصلاح تجميل جسدى، مؤكدة انه ليس من الواضح حجم الثديين الذي كانت عليه قبل أو بعد عملية الزرع.

جراحة تكبير للثدى فاشلة بتركيا
جراحة تكبير للثدى فاشلة بتركيا

وأوضحت زارا ،  إنها كانت في البداية سعيدة بنتائجها، لكنها صدمت من الرعاية اللاحقة التي تلقتها، عندما استيقظت للمرة الأولى من العملية التي استغرقت 7 ساعات، حاولت الممرضات إيقاظي، والخروج للمشي، لكن الأمر استغرق 3 محاولات، وفي كل مرة فشلت بسبب الشعور بالدوار، عندما استيقظت اكتشفت أنني مصابة بورم دموي، "دم متجلط" تحت الجلد، على ثدي الأيسر واضطررت للرجوع مرة أخرى إلى الجراحة لحل المشكلة ، مضيفة إنها عندما ذهبت للمنزل، لاحظت أن الجراحات بالثدي الأيسر لم تكن تلتئم بشكل صحيح، لأنني أصبت بعدوى، بعد زيارة الأطباء كل بضعة أيام لإجراء الفحوصات ومعالجتها، بدأ الوضع يزداد سوءًا وأكثر إيلامًا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة