رئيس حزب الوفد يطالب بمحاسبة أولياء أمور التلاميذ المشجعين على الدروس الخصوصية

الجمعة، 10 يناير 2020 02:40 م
رئيس حزب الوفد يطالب بمحاسبة أولياء أمور التلاميذ المشجعين على الدروس الخصوصية بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد، إن ظاهرة الدروس الخصوصية مازالت أزمة تؤرق المجتمع، وإنه لابد أن تقوم وزارة التربية والتعليم بتوفير المعلمين المختصين والمؤهلين أكاديميًا وتربويًا فى المدراس، وأن تعمل على تطوير نظام الحافز خاصة للأكفاء منهم لتشجيعهم على بذل الجهد والعطاء، بالإضافة إلى عمل دراسات لمعرفة أسباب ضعف الطلاب فى المواد التى يحتاجون فيها الدروس الخصوصية، إضافة إلى إجراء دراسات تقويمية لبرامج حصص التقوية التى تقدمها المدارس بهدف التعرف على فاعليتها وتأثيراتها، كما أنه لابد من إعادة النظر فى نظام الامتحانات سواء للنقل أو الشهادات بحيث تعتمد على البحث والمعرفة والدراية وتنشيط المهارات العلمية.

وأضاف رئيس حزب الوفد في تصريحات له، أنه من الضرورى توقيع المحاسبة الشديدة الفعلية لكل من يشجع على الدروس الخصوصية داخل المدارس وخارجها، ولا تقتصر هذه المحاسبة فقط على المعلم والمدرسة، وإنما تتعدى إلى التلاميذ وأولياء أمورهم، وهناك أهمية أيضًا لعقد الندوات بالمدارس لإرشاد الطلاب على كيفية الاعتماد على النفس وطرق المذاكرة الصحيحة، وكيفية تنظيم الوقت، وتعلم حب العلم والمذاكرة والتفوق، والاطلاع المستمر من أجل العلم، وليس من أجل الامتحان فقط، ونضيف إلى ذلك ضرورة الاهتمام بالأنشطة داخل المدارس لما لها من أثر فى تنشيط العقول، خاصة أن النمو العقلى لابد أن يكون إلى جواره نمو انفعالى يساعد فى تكوين الشخصية المتفتحة ذهنيًا وعقليًا.

وتابع،"يجب تشجيع المجموعات الدراسية لتكون بديلًا عن الدروس الخاصة، وإجبار كل المدرسين على العمل فيها لتفويت الفرصة عليهم حتى لا ينشغلوا بالدروس الخاصة، وأن يكون العمل فيها بنظام مالى وإدارى يشجع على تنشيطها، وإذا كانت ظاهرة الدروس الخصوصية تشكل قلقًا لدى أولياء الأمور فإنهم أحد الأسباب التى ساعدت على هذه الظاهرة البشعة، وإذا سألت لماذا يحصل التلاميذ على الدروس الخصوصية؟ لا تتعدى الإجابات أنهم فى حاجة إليها لأن المعلمين لا يفيدونهم فى المدارس، والرغبة فى الحصول على مجموع مرتفع، وزيادة الكثافة داخل الفصول، وعدم كفاية زمن الحصة، والأب أو الأم لديهما إصرار على الدروس".

وشدد على أن الدروس الخصوصية تتنافى مع مبدأ تكافؤ الفرص، وتسلب مجانية التعليم، بالإضافة إلى أنها عمل مرهق وممل، ولا يمكن إغفالها أو تجاهلها هى أنه من السهل جدًا البعد عن الدروس الخصوصية ونسف فكرة تعاطيها فى حالة واحدة مهمة، وهى توفير الإمكانيات المالية الكافية للمعلمين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة