فيس بوك يصنف أغنية "سالمونيلا" بأن محتواها قاسى ومؤذى

الجمعة، 10 يناير 2020 05:56 م
فيس بوك يصنف أغنية "سالمونيلا" بأن محتواها قاسى ومؤذى تميم يونس
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وضعت إدارة "فيس بوك"، تنويها عن أغنية "سالمونيلا"، لتميم يونس يفيد بأن هذه الأغنية قد تحمل محتوى "قاسى".

ولم يعد كليب الأغنية متاحا على "فيس بوك"، بمجرد المرور عليه، حيث وضعت إدارة فيس بوك جملة "This video may contain cruel or insensitive content"، ما يعنى أن إدارة فيس بوك، اعتبرت الأغنية تتضمن محتوى "مؤذى وقاسى".

وكان تميم يونس قد نشر الأغنية عبر حسابه على "فيس بوك"، في يوم 1 يناير الجارى، حيث سرعان ما وصلت إلى "الترند"، وظلت عدة أيام الأكثر تداولا وبحثا على "تويتر"، و"جوجل".

تحذير فيس بوك
تحذير فيس بوك

 

وأثارت الأغنية جدلا كبيرا، لما تتضمنه الأغنية من محتوى، رأى البعض أنه يحمل عنفا ضد المرأة، فيما برر تميم يونس الأغنية قائلا:" "أنا طبعا الفيديو ده ما كنش عاوز اعمله بس اضطريت أعمله.. معظم الناس شايفه إن الأغنية حلوة الحمد الله ده حاجة عجبانى جدا.. وأكيد فى ناس شايفة إنها مش حلوة وده ذوقهم ما أقدرش أقول حاجة غير كده.. بس تصحيح أن العدد طلع قليل اللى شايف إن الأغنية ضد المرأة".

وأضاف: "بالعكس الأغنية ده المقصود بيها أنى أتريق على الشاب الشاب اللى بيقى رومانسى أوى كون البنت تقوله لا يتجنن ويبقى باين جدًا أنه مجنون ويبتدى أنه يشتم فى البنت ويقول عليها كلام مش حقيقى أو يعاملها وحش وأنها فيها نقص.. ما كنش ينفع أكتب الكلام فى سكريبت الأغنية لأن ده هيفضح فكرة الأغنية ويبوظ المفاجأة اللى فيها.. أنا بهزر وبحب الهزار.. وكل سنة وأنتم طيبين".

وكان المجلس القومى للمرأة، تقدم بشكوى إلى إدارة موقع " جوجل " لوقف بث الأغنية المتداولة حالياً على مواقع التواصل الإجتماعى بعنوان " سالمونيلا " لتميم، مشيرة إلى أنها تحمل رسالة مهينة للمرأة وتنتقص من حقوقها، وتدعو للتنمر وتعد تحريضاً صارخاً على الاعتداء عليها، كما تحتوى على عبارات وألفاظ خارجة على الآداب العامة وتؤسس لجريمة السب والقذف عبر مواقع التواصل الإلكترونى وفقا لقانون العقوبات، والقانون رقم 175 لسنة 2018 فى شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

 










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

قرف

دي حاجة تقرف بجد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة