إمارة الإرهاب تتنازل عن مبادئها.. قطر تقيم معرضا فنيا بمتحف فرنسى يدعم المثلية

الجمعة، 10 يناير 2020 02:00 م
إمارة الإرهاب تتنازل عن مبادئها.. قطر تقيم معرضا فنيا بمتحف فرنسى يدعم المثلية متحف قصر طوكيو
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن دولة قطر تنازلت عن مبادئها المضادة للمثلية الجنسية فى سبيل الإعلان عن فعاليات العام الثقافى القطرى الفرنسى فى عام 2020، بعدما تم الإعلان عن تنظيم معرض فنى بمتحف قصر طوكيو الداعم لحقوق المثلية الجنسية، ومن المقرر أن ينظم المتحف العربى للفن الحديث بقطر، معرضا فنيا بعنوان: "Notre monde brûle" (عالمنا يحترق)، بباريس، سيتم افتتاحه فى قصر طوكيو، وهو أكبر متحف فى فرنسا مخصص للمعارض المؤقتة، فى 21 فبراير حتى 17 مايو، ضمن فعاليات العام الثقافى القطرى الفرنسى، وهو ما واجهه النقاد الفرنسيون بالهجوم والاعتراض، معتبرين أن التعاون بين المتحف الفرنسى الذى يتبنى أخلاقيات صديقة للمثليين، والدولة القطرية، التى تجرم المثلية الجنسية أمر غير مقبول.
 
وقال إيف ميشود، المدير السابق للمدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة، لجريدة الفن: "هذا جزء من استراتيجية الحكومة القطرية المخزية والطويلة الأجل لرشوة المجتمع الفرنسى وتخفيف موقفها من قضايا حقوق الإنسان فى منطقة الخليج الفارسى".
 
ووفقًا لمنظمين فالمعرض يقام برعاية مدير المتحف، عبد الله كروم، مع مؤرخ الفن الفرنسى فابيان دانس، ويعد المعرض "نظرة ملتزمة بالخليقة المعاصرة من الخليج العربى" وسط الحروب والتوترات الدبلوماسية التى حددت بداية القرن الحادى والعشرين.
 
ومن المقرر أن يعرض المعرض أعمالًا لفنانين عالميين، بمن فيهم فرانسيس أليس، وائل شوقى، وإيتو برادة، وسيتطرق إلى كل شىء من الربيع العربى إلى تأثير تغير المناخ.
 
تأتى ردود الفعل ضد العرض، التى نشرتها جريدة Art Newspaper لأول مرة، وسط تمحيص متزايد حول الاستثمارات القطرية فى فرنسا، لا سيما فى المجال الثقافى، وتزايد المخاوف العالمية بشأن موقف البلاد من الشذوذ الجنسى قبل استضافة كأس العالم 2022، فى قطر، حيث صنفت مدونة سلامة السفر Asher و Lyric فى ديسمبر دولة قطر ثانى أخطر دولة فى العالم للمسافرين.
 
وواجهت المتاحف فى فرنسا تدقيقًا متصاعدًا على مدار العقد الماضى لأخذها أموالًا من دول لديها سجلات سيئة فى مجال حقوق الإنسان، ففى عام 2017 ، تشوه الافتتاح الاحتفالى لمتحف اللوفر أبوظبى بسبب سوء معاملة عمال البناء المهاجرين من جنوب آسيا الذين بنوا المتحف، ومع ذلك سوف يستقطب متحف اللوفر 974 مليون يورو (1.12 مليار دولار) من الإمارات العربية المتحدة على مدار ثلاثة عقود، سيتم إنفاق بعضها لدعم العمليات فى باريس.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة