وزارة الشباب تنفذ نموذج محاكاة الاتحاد الإفريقى تحت رعاية رئيس الوزراء

الأربعاء، 01 يناير 2020 01:05 م
وزارة الشباب تنفذ نموذج محاكاة الاتحاد الإفريقى تحت رعاية رئيس الوزراء وزارة الشباب والرياضة
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت وزارة الشباب والرياضة، تنفيذ نموذج محاكاة الاتحاد الإفريقى خلال الفترة المقبلة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، ومفوضية الاتحاد الافريقي بأديس أبابا، وتعد تلك الخطوة هى الأولى من نوعها بأن يحصل "نموذج محاكاة" على رعاية ثنائية من مجلس الوزراء المصرى ومفوضية الاتحاد الإفريقى فى ظل رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسى للاتحاد الإفريقى، وفى إطار سعى جميع مؤسسات الدولة المصرية إلى تعزيز التعاون الإفريقى المشترك، كما يأتى تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية نحو تقديم كافة أشكال التأهيل والتدريب للشباب خاصة فيما يخص الدائرة الإفريقية.
 
ويعد نموذج محاكاة الاتحاد الإفريقى أحد الآليات التنفيذية لتوصيات وزراء الشباب والرياضة والثقافة الأفارقة، التى شارك فى صياغتها مكتب الشباب الإفريقى فى وزارة الشباب والرياضة خلال اجتماعات الدورة الفنية الثالثة بالجزائر فى الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر الماضى التى حثت على تشجيع نماذج محاكاة الاتحاد الإفريقى وغيرها من الأنشطة المماثلة، التى تعمل على تعميم مفهوم الوحدة الإفريقية بين الشباب داخل المؤسسات التعليمية وخارجها لتعزيز المشاركة، والاطلاع على عملية صنع القرارات في الاتحاد الإفريقى".
 
وقد تمكنت وزارة الشباب والرياضة فى وقت لاحق في الحصول علي رعاية مفوضية الاتحاد الافريقي لنموذج المحاكاة وقد وشارك ممثلين عن مكتب الشباب الإفريقى فى الدورة التدريبية الخاصة بإطلاق نماذج محاكاة الاتحاد الإفريقى حول القارة.
 
يُذكر أن مصر استضافت برنامج متطوعي الاتحاد الإفريقي(AU- YVC) في المركز الأوليمبي بالمعادي فيالفترة بين 1 ديسمبر و 12 ديسمبر منالعام الماضى، حيث يعد أكبر برنامج تطوعيينفذه الاتحاد الإفريقي في القارة؛ فهو يجمع  متطوعين من مختلفالبلدان الإفريقية، وضمت الدفعة العاشرة 200شاب وفتاة من 54 دولة إفريقية، لذا فهى تعدالسابقة الأولى من نوعها والأكبر في تاريخاستضافة ذلك الحدث منذ إطلاق نسختهالأولى عام 2010.

 


 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة