يشار إلى أن إقليم "كشمير" متنازع عليه منذ استقلال باكستان والهند عن بريطانيا عام 1947، حيث يتنازع البلدان للسيطرة على الإقليم بعد أن اقتسما السيطرة على أراضيه ليصبح هناك شطران شطر هندي باسم ولاية "جامو وكشمير" وآخر باكستانى باسم "آزاد جامو وكشمير".

وكانت  السلطات الهندية،قررت الثلاثاء، استعادة خدمات الرسائل القصيرة فى إقليم كشمير وذلك بعد انقطاع دام خمسة شهور منذ بداية الاضطرابات بالإقليم المتنازع عليه مع باكستان. 
 
وذكرت قناة "إن دي تي في" الهندية أن استئناف الخدمات يبدأ من منتصف ليل اليوم الثلاثاء، مضيفة أنه سيتم استعادة خدمات الإنترنت داخل المستشفيات فيما يستمر الحظر على استخدام المدنيين قائما.
 
وفرض الحظر في إطار التضييق على الجانب الهندي من إقليم كشمير المعروف باسم "جامو وكشمير" منذ إلغاء الوضع الخاص به في 5 من أغسطس الماضي، وعللت السلطات قرار الحظر حينها بأنه يهدف لمنع "مثيري الشغب" من تعبئة الناس ضد إدارة الإقليم.
 
يشار إلى أن القرار الهندي في أغسطس زاد من حدة التوترات مع باكستان كما تسبب في انطلاق تظاهرات معارضة وأعقبه إجراءات أمنية ضد نشطاء وسياسيين.

كما أطلقت الحكومة الهندية سراح خمسة معتقلين سياسيين بمدينة (سريناجار) الواقعة في ولاية (جامو وكشمير) الهندية بإقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستانوذكرت قناة (إن دي تي في) الهندية، الاثنين ، أنه قرار الإفراج عن المعتقلين جاء بعد 5 أشهر، حيث كانوا قد اعتقلوا كإجراء احترازي قبيل إعلان إلغاء الحكم الذاتي في (جامو وكشمير) في 5 أغسطس الماضى، وأضافت: "أن 3 معتقلين سياسيين آخرين لا يزالوا قيد الاحتجاز، إلا أن الحكومة الهندية لم تعلن موعد الإفراج عنهم، حيث قالت إنها ستقوم بالإفراج عنهم في الوقت المناسب".

وأشارت إلى أن المعتقلين المفرج عنهم هم نواب سابقين بالبرلمان الهندي وأعضاء في حزب الشعب الديمقراطي وحزب مؤتمر جامو وكشمير الوطني.

وكان رئيس الوزراء الباكستانى عمران خان، طالب فى وقت سابق، الهند بوقف الانتهاكات الجسيمة والفظائع التى يتعرض لها مواطنو كشمير والتى تعد انتهاكا لجميع القوانين الدولية لحقوق الإنسان.