مزيد من القمع ينتظر تركيا فى 2020..خبير يوضح التفاصيل

الأربعاء، 01 يناير 2020 06:00 ص
 مزيد من القمع ينتظر تركيا فى 2020..خبير يوضح التفاصيل اردوغان
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمد ربيع، الخبير في الشئون التركية، إن النظام التركي منذ عام 2016 وهو يشهد تراجع كبير في شعبيته نتيجه لهذه الافعال القمعية والعدوانية تجاة سلوك اردوغان، حيث خسر الحزب الحاكم في تركيا الانتخابات البلدية لعام 2019، وعلى رأسها خسارة مدين اسطنبول التي يري فيها اردوغان أن من يحكم اسطنبول هو من يحكم تركيا.
 
وأضاف الخبير في الشئون التركية فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الحزب الحاكم في تركيا يعيش حالة الآن من الانشقاقات حيث استقال منه العديد من القيادات المؤسسة مثل احمد دودو اغلو وعلى باباجان، اضافة الى انشقاق أكثر من مليون عضو من أعضاء الحزب الحاكم في تركيا عن الحزب.
 
وتابع :" يبدو أن تركيا في عام 2020، ستستمر في مسلسل القمع لحقوق الانسان خاصة في ظل تصاعد النداءات بضرورة إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة اضاوفة الى تراجع وتدهور اقتصادي نتيجه السياسيات الخاطئة التي يتبنها النظام التركي في الجانب الاقتصادي ودعمة اللارهاب الذي ياتي على حساب المواطن التركي ".
 
شهد الاقتصاد التركي خلال الـ10 سنوات الماضية سلسلة من الضربات والأزمات أدت إلى تدهوره وانهياره، بسبب السياسات التي يتبعها نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، وبينما كان أداء الاقتصاد مضطرباً في النصف الأول لعام 2010 إلا أن ما حدث بعد عام 2016 في تركيا وحجم الغضب الشديد جراء هذه الأزمات المتتالية، بدأ الاقتصاد التركي في التراجع خاصة بعد النصف الثاني لعام 2010، وفي هذا التقرير نرصد أبرز محطات تركيا الاقتصادية في السنوات العشر الأخيرة ، وتسبب السياسات التى يتبعها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى تدمير كافة المؤسسات الاقتصادية خاصة فى ظل هيمنة حزب العدالة والتنمية الحاكم على جميع المؤسسات التركية، حيث تتزايد معاناة الأتراك فى تركيا، فى ظل استمرار الأزمة الاقتصادية التى تمر بها أنقرة منذ شهور .
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة