مرصد الأزهر: أكثر من 30 ألف صهيونى اقتحموا ساحات «الأقصى» فى 2019

الأربعاء، 01 يناير 2020 03:47 م
مرصد الأزهر: أكثر من 30 ألف صهيونى اقتحموا ساحات «الأقصى» فى 2019 مرصد الأزهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، اليوم الأربعاء، تقريره السنوى حول أعداد مقتحمى ساحات المسجد الأقصى المبارك خلال عام 2019، وقال المرصد إن ذلك العام شهد أرقامًا قياسية فى تدنيس باحات «الأقصى»؛ حيث بلغ عدد المقتحمين 30416 صهيونيًّا، في حراسة أمنية مشددة من قبل شرطة الاحتلال.
 
وأضاف المرصد فى تقريره أن أعداد مقتحمى ساحات الحرم الشريف خلال 2019 هي الأكبر منذ الاحتلال الصهيوني لمدينة «القدس» عام 1967، لافتًا إلى أن تشجيع حكومة الكيان لجماعات «الهيكل» المزعوم على اقتحام «الأقصى»؛ لتحقيق مكاسب سياسية، كان السبب الرئيس في زيادة أعداد المقتحمين.
 
وأكد المرصد أن تلك الانتهاكات التي تستبيح أولى القبلتين وثالث الحرمين، حلقة في مسلسل الإجراءات الصهيونية التي ينتهجها الكيان المحتل؛ لإضفاء ملمح تهويدي على المقدسات الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على موقفه الرافض تجاه تلك الاقتحامات التي تستهدف السيطرة التدريجية على مقدسات المسلمين ومحو تاريخها العربي والإسلامي.
 
وكان قد تابع مرصد الأزهر لمكافحة الإرهاب والتطرف الدعواتِ التي أطلقها السياسي الهولندي خيرت فيلدرز، بتنظيم مسابقة لتصميم رسوم كاريكاتورية لنبي الإسلام محمد ﷺ، بزعم أن ذلك انتصارًا لحرية التعبير عن الرأي المكفولة للجميع.
 
وحذر المرصد من الاستجابة لتلك الدعوات المسيئة التي تُنافي ما دعت إليه الشرائع السماوية، وما نصَّت عليه الأعراف والمواثيق الدولية من احترام مقدسات الآخرين، مؤكدًا أن الإساءة للأديان لا تندرج ضمن حرية التعبير المكفولة بضوابط وقيود، وإنما تعد تطاولًا يستوجب العقاب والمساءلة.
 
وشدد المرصد على أن تلك الدعوات غير المسؤولة التي تمس شخص سيد البشرية محمد ﷺ أو أحد من الأنبياء والمرسلين، من شأنها إثارة نحو ثلث سكان الأرض ممن يدينون بالإسلام، ونسف مبادئ السلم والأمن بين أتباع الديانات، لافتًا إلى أن تلك الممارسات تعمل على تأجيج مشاعر الكراهية وتقويض الجهود التي يبذلها قادة السلام في العالم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة