الإمام الأكبر: العمل بالأزهر متواصل لاستقصاء القضايا المعاصرة ومعالجتها

الأربعاء، 01 يناير 2020 03:36 م
 الإمام الأكبر: العمل بالأزهر متواصل لاستقصاء القضايا المعاصرة ومعالجتها شيخ الأزهر يستقبل الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

 

قال فضيلة الإمام الأكبر أن العمل بالأزهر متواصلٌ لاستقصاء جميع الموضوعات والقضايا المعاصرة، بهدف معالجتها بما يتناسب مع المنهج الأزهرى الوسطى وسماحة الدين الإسلامى، كقضايا المرأة والإرهاب وغيرها من القضايا المستجدة، مؤكدًا أن الأزهر يعمل على قدمٍ وساق بهدف وضع الحلول الناجعة لهذه القضايا الملحة وغيرها.

 

من جهته، أشاد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بجهود الأزهر فى مجابهة الأفكار المتطرفة وتجديد الخطاب الدينى، بصفته المرجعية الإسلامية الأولى فى العالم، وتناوله للكثير من القضايا المستجدة والمعاصرة وإزالة ما بها من لبس؛ لدحض ما تحاول الجماعات المتطرفة بثه من أفكارٍ مسمومةٍ تستهدف الشباب.

 

من ناحية اخرى وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، نظم الجامع الأزهر ندوة تحت عنوان" كيف نستقبل العام الجديد"، حاضر فيها الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر السابق، والدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الرواق الأزهرى، والدكتور عبد الله سرحان، عميد كلية الدراسات العليا السابق.

 

فى بداية الندوة أكد الدكتور الهدهد على أننا لابد أن نعتبر بمرور الأيام وأن نحاسب أنفسنا على ما مضى، مشددًا على ضرورة أن نضع منهج وخطة للعام الجديد الذى نستقبله، نسير عليها بشكل مدروس ونسعى من خلالها إلى التقرب إلى طاعة الله، ونحسن علاقتنا وبالآخرين، موضحًا أن هذه الأيام ستكون شاهدة علينا يوما القيامة، وأنه من الحكمة أن يتبصر الإنسان ما مضى من الدقائق والساعات والأيام ويعتبر بما فيها من أحداث، وأن يستغل أوقاته فيما ينفعه ويقربه إلى خالقه.

 

من جانبه أوضح الدكتور عبد المنعم فؤاد، أن تعاقب الأيام دعوة موجهة لكل إنسان بأن يقف مع نفسه ليتعرف على الغايات السامية التى ينبغى أن ينفق فيها الحياة الغالية، مؤكدًا على ضرورة أن يعمل كل إنسان على تحقيق هذه الغايات من خلال التخطيط الجيد لأهدافه فى هذه الحياة، وأن يتذكر دائمًا أن التكافل والتآخى من أفضل القربات إلى الله، فكلما كانت دائرة النفع أشمل كلما كان أجرها عند الله عظيم

 

وفى السياق ذاته أكد الدكتور عبد الله سرحان، أن التغيير الحقيقى لابد أن يكون بالأفعال لا بالكلام، مشددًا على ضرورة أن  نبدأ العام الجديد بشحذ الهمم فى حفظ القرآن الكريم، ففيه الهداية والحماية والشفاء كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم "تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتي".

 

تأتى هذه الندوة ضمن سلسلة ندوات "شبهات وردود"، التى يعقدها رواق الجامع الأزهر، بهدف تعزيز التواصل بين علماء الأزهر وجمهور الرواق، والحث على تهذيب النفوس وغرس القيم والمبادئ الأخلاقية السامية فى المجتمع.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة