اقتحام سفارة بغداد الحلقة الأحدث فى استهداف المنشآت الدبلوماسية الأمريكية حول العالم.. تفجير سفارتى كينيا وتنزانيا 1998 الأكبر.. هجوم بنغازى 2012 أسفر عن مقتل السفير.. واحتجاز الرهائن فى سفارة إيران الأبرز

الأربعاء، 01 يناير 2020 03:12 م
اقتحام سفارة بغداد الحلقة الأحدث فى استهداف المنشآت الدبلوماسية الأمريكية حول العالم.. تفجير سفارتى كينيا وتنزانيا 1998 الأكبر.. هجوم بنغازى 2012 أسفر عن مقتل السفير.. واحتجاز الرهائن فى سفارة إيران الأبرز اقتحام السفارة الامريكية فى بغداد
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مشهد جديد لاستهداف المنشآت الدبلوماسية الأمريكية فى بلد أخر تعبيرا عن الغضب من السياسات التى تتبناها واشنطن، حيث كان اقتحام متظاهرين غاضبين للسفارة الأمريكية فى بغداد الحلقة الأحدث فى سلسلة من استهداف سفارات أو قنصليات الولايات المتحدة فى عدد من الدول حول العالم.

وقالت صحيفة واشنطن بوست، إن مشاهد الحرق ومحاصرة السفارة الأمريكية فى بغداد قد تختلط بالعديد من الهجمات التى حدثت فى الماضى. فالمنشآت الدبلوماسية الأمريكية كانت دوما مستهدفة، والاحتجاجات التى تقام أمام المجمعات الخاصة بالسفارات أو القنصليات شائعة. وبعض من هذه الهجمات كان له تأثير كبير على السياسة الخارجية الأمريكية والسياسات الدبلوماسية.

ورصدت الصحيفة مقارنة بين اقتحام السفارة الأمريكية فى بغداد والعديد من الهجمات السابقة.

هجوم بنغازى 2012

حتى الآن لا يوجد تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين بين أعضاء السفارة الأمريكية فى بغداد، وكان السفير مات ترولر مسافرا، فى الوقت الذى قالت فيه الخارجية الأمريكية أن الأمريكيين بالسفارة آمنون، ولا يوجد خطط لإخلاء السفارة.

هجوم بنغازى
هجوم بنغازى

 

لكن الأمر لم يكن هكذا على الإطلاق فى الهجوم الذى وقع فى 12 سبتمبر 2012 عندما اقتحم مسلحون اسلاميون القنصلية الأمريكية فى بنغازى بليبيا، وقتلوا السفير الأمريكى كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين أخرين، وجاء الهجوم ردا على إذاعة فيلم معادٍ للمسلمين فى الولايات المتحدة.

وكان المهاجمون مسلحين بأسلحة ثقيلة وسرعان ما تفوقوا على الأمن فى المجمع الدبلوماسى المعزول. حتى أن المسلحين كان لديهم مدافع هاون أطلقوها على منشآة قريبة تابعة لـ "سى أى إيه"، وهناك شكوك فى البداية بشأن مرتكبى الهجوم قبل أن يتم اتهام أعضاء أنصار الشريعة، الذى أثار جدلا كبيرا داخ الولايات المتحدة على مدار سنوات.

لكن فى بغداد، فإن الأطراف المسئولة عن الاقتحام واضحين وهم أنصار  كنتائب حزب الله العراقى الذين أعربوا عن غضبهم من الغارات الأمريكية التى استهدفت منشآت تابعة للكتائب.

ـ تفجير سفارتى أمريكا بنيروبى ودار السلام 1998

قتل 224 شخص بينهم 12 أمريكيا فى تفجير سفارتى الولايات المتحدة فى كينيا وتنزانيا فى السابع من أغسطس 1998. وتبنى تنظيم القاعدة مسئولية الهجمات، وهو ما جعل اسم زعيم التنظيم اسامة بن لادن يتصدر عناوين وسائل الإعلام الأمريكية لأول مرة.

تفجير سفارة كينيا
تفجير سفارة كينيا

 

وأدى التفجيران إلى شن غارات أمريكية على عدة أهداف فى السودان وأفغانستان.

ـ استهداف سفارة الكويت 1983

فى 12 ديسمبر 1983، اقتحمت شاحنة مفخخة السفارة الأمريكية فى الكويت مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص، وفى نفس اليوم تم استهداف السفارة الفرنسية وأربعة مؤسسات دبلوماسية أخرى.

اقتحام السفارة الامريكية بالكويت
اقتحام السفارة الامريكية بالكويت

 

 وفى عام 2007، قضت محكمة كويتية بلإعدام غيابيا ضد العقل المدبر للهجوم ويدعى جمال جعفر إبراهيمى المعروف باسم أبو معدى المهندس، وفى نفس العام أدرجت الولايات المتحدة الرجل، وهو عراقى إيرانى، على قوائم الإرهاب.. أصبح المهندس فيما بعد عضوا فى البرلمان العراقى ويعرف بتأسيسه كتائب حزب الله، التى تم استهدافها فى الغارات الأمريكية الأخيرة على العراق، وكان موجودا ضمن الحشد التى تحاول اقتحام السفارة ردا على الضربات الجوية الأمريكية.

ـ حصار السفارة الأمريكية فى إيران 1979

اقتحام سفارة واشنطن بإيران
اقتحام سفارة واشنطن بإيران

وعلى مدار 444 يوما، بدءا من الرابع من نوفمبر 1979، ظل دبلوماسيون وأفراد أخرون محاصرين ومحتجزين كرهائن داخل السفارة الأمريكية فى إيران، وذلك بعد أشهر قليلة من اندلاع الثورة الإسلامية فى إيران التى حملت عداء قويا للولايات المتحدة. وقد أدى هذا الحدث إلى الإضرار بالعلاقات بين واشنطن وطهران بشدة.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة