تكشف وقائع عديدة الدورى القطرى القذر فى ليبيا، وكيف طوعت الدوحة إعلامها لخدمة القيادات الإرهابية فى طرابلس، فى الوقت الذى كشف فيه أيضا القبض على عناصر مرتزقة وأسلحة تركية وقطرية فى ليبيا مخطط أنقرة والدوحة لنشر الفوضى، حيث كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، عن الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر، ألقى القبض على زورق حربى كان يتسلل إلى الداخل الليبى وعلى متنه ضباط وجنود "اتراك وقطريين"، إلى جانب كمية كبيرة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة والذخيرة، كانوا ينون الدخول بها إلى طرابلس من أجل مساندة ميليشيات حكومة الوفاق بقيادة فائز السراج ودعمهم فى ظل الخسائر المتتالية التى يتعرضون لها وجعلتهم يفرون من المواقع التى استولوا عليها مؤخراً.
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن مصدر رفيع المستوى بالجيش الوطنى الليبى صرح لمراسل القناة أن حكومتى "قطر وتركيا"، ارسلوا مرتزقة من جيوش بلادهم لمساعدة الميليشيات المسلحة وحماية أحد أبرز الازرع الليبية الخائنة التى تعمل لصالح كل من الديكتاتور العثمانى رجيب أردوغان وأمير الإرهاب تميم بن حمد.
وأكد المسئول بالجيش الليبى الذى فضل عدم ذكر اسمه أن الجيش الوطنى عثر على أسلحة عليها أرقام متسلسلة تعود إلى "قطر وتركيا"، وتابع:" تلك الدولتان ليس لديهما شرف أو كرامة"، مطالباً الشعب القطرى بالثورة والانقلاب على نظام تميم المجرم فى قطر، مشدداً على أن عرش أردوغان واهى تماماً وسيزال قريباً.
وفى إطار متصل أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن تسريب صوتي لضابط المخابرات القطرى "شاهين السليطي" مع أحد القيادات الإخوانية في ليبيا، كشف عن تلقى مخابرات قطر الأوامر والتوصيات حول المواد المنشورة في قناة الجزيرة من قِبل قيادات التنظيم الإرهابي فى ليبيا، وهو ما يؤكد الدور القطرى فى زرع الفتن ونشر الفوضى فى ليبيا ودعم التنظيمات الإرهابية بالتعاون مع النظام التركى الذى يترأسه رجب طيب أردوغان.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن القيادي الإخواني الليبى طلب من شاهين السليطى فى التسريب، أن يطلب من قناة الجزيرة زيادة حدة التحريض ضد الجيش الوطنى الليبى خلال الأيام المقبلة، من خلال استفزاز مشاعر الليبيين وكسب تعاطفهم لدى حكومة الوفاق الإخوانية.
وتابع موقع قطريليكس: وصف القيادى الإخوانى القناة بأنها أصبحت مفلسة وغير قادرة على مساعدة التنظيم، لذا أمر الضابط القطري بأن يتواصل معهم بخصوص رفع المادة التحريضية على شاشات الشبكة، وكان ردّ السليطي: "نعم، نعم، سوف أتواصل معهم وأخبرهم بهذه الملاحظات"، في الوقت نفسه لا تتوقف مخططات الدولة من أجل نشر الفوضى والإرهاب في ليبيا، إذ أرسل تميم بن حمد 44 إرهابياً تابعين لحركة الإخوان، لمساندة حكومة الوفاق في طرابلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة