اليوم .. المناظرة الأخيرة بين مرشحى الرئاسة التونسية

الإثنين، 09 سبتمبر 2019 05:00 م
اليوم .. المناظرة الأخيرة بين مرشحى الرئاسة التونسية انتخابات تونس
كتبت – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبث التلفزيون التونسى، مساء اليوم، المناظرة الثالثة والأخيرة بين المرشحين للرئاسة التونسية، كلًا من يوسف الشاهد وقيس سعيد وسليم الرياحى وأحمد الصافى سعيد وحمه الهمامى وسيف الدين مخلوف وسعيد العايدى وسلمى اللومى.
 
وكان التليفزيون التونسى، قد بث على مدار يومين متواصلين، مناظرة تضم 9 مرشحين من مختلف الأطياف السياسية والفكرية التى تتنافس فى سباق ''الطريق إلى قرطاج"، وذلك فى مسعى لإعلاء مبدأ المساواة بين جميع المرشحين فى الانتخابات الرئاسية.
 
وجمعت المناظرة الثانية كلا من محمد لطفى المرايحى، حمادى الجبالى، محسن مرزوق، محمد الصغير نورى، محمد الهاشمى الحامدى، حاتم بولبيار، إلياس الفخفاخ، عبد الكريم الزبيدى، ومنجى الرحوى.
 
ومن أبرز ما جاء فى المناظرة التى بثت مساء أمس الأحد، واستغرقت حوالى ساعتين ونصف الساعة - إعلان المرشح حاتم بوليبار عزمه، فى حال فوزه، تخفيض عدد الوزارات وإلغاء وزارة السياحة، والاستعاضة عنها بستة دواوين، وذلك لتوفير المال اللازم لدعم المنظومة الأمنية.
 
أما المرشح عبد الكريم الزبيدى فأكد ضرورة أن تبقى المؤسستان الأمنية والعسكرية فى حالة حياد تام، وأن يكونا فى خدمة كل التونسيين مهما كانت توجهاتهم السياسية والإقتصادية والإجتماعية.
 
بدوره، قال المرشح محسن مرزوق إنه لابد من تطبيق قانون الإرهاب على العائدين من مناطق الصراعات، مشيرا إلى أنهم أشخاص حملوا السلاح وذهبوا للحرب فى دول أخرى، لذا فإنه ضد التعامل معهم من الجانب النفسى، ونوه إلى أن هذا موضوع يجب أن تشارك فيه كل القوى الوطنية بعيدا عن الإيديولوجيات لأنه أمر يتعلق بالأمن القومى.
 
من جانبه، قال المرشح محمد الهاشمى الحامدى، إن رئيس الدولة يجب أن يهتم بالتحديات الداخلية والتى تشمل البطالة، ووضعية الفلاحين وذوى الإحتياجات الخاصة، وعليه أن يهتم بالفئات الضعيفة المستهدفة، ويدافع عن مصالحها وهذا من باب الأمن القومى لتونس.
 
أما المرشح حمادى الجبالى فثمن دور المؤسسة الأمنية، وأكد أنه لا يوجد اقتصاد ولا استثمار فى ظل غياب الأمن، كما لفت إلى أن الأمن القومى من وجهة نظره يتجسد فى تأمين الدينار التونسى وتأمين التصدير والغذاء.
 
على صعيد متصل، قال المرشح محمد الصغير نورى إن الأمن القومى يعتمد على أربع ركائز وجود إقتصاد قوى، انخراط تونس فى التقنيات الحديثة، تفعيل السلطة المحلية، تطبيق القانون.
 
ويعتزم المرشح إلياس الفخاخ - فى حال فوزه - إنشاء وكالة وطنية للاستعلامات يشرف عليها مجلس الأمن القومى وتكون لها كل الإمكانيات وخاصة الرقمية لتعزيز القدرات الأمنية والدفاعية للبلاد.
 
أما المرشح محمد لطفى المرايحى فأعرب عن اقتناعه بأن تونس يجب أن تلتزم الحياد فيما يتعلق بالسياسات الخارجية، ودعا إلى عدم الانخراط فى الشأن السورى، والتركيز على الوضع الداخلى للبلاد.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة